تميز الألبوم بتنوعه الثقافي واللغوي، حيث مزجت فيه بسمة بين الأغنية المغربية والمصرية، ولفتت الأنظار بشكل خاص من خلال أدائها لعملين مغربيين ضمن الألبوم، هما « وصلتني شي أخبار » و« حلم« ، اللذان حملا بصمة مغربية خالصة من حيث الكلمات واللحن.
في أغنية « وصلتني شي أخبار »، التي كتبها يونس آدم ولحنها محمد رفاعي، أنتجها موسيقيا أمين الهواري ووزعها بلال أفريكانو، تعود بسمة إلى موضوع الفراق والانكسار العاطفي، أما في « حلم »، وهي من كلمات وألحان وإنتاج الفنانة ندى أزهري، فتغني بسمة عن الطموح والإصرار.
وأكدت بسمة أن هذا الألبوم ليس مجرد عودة فنية، بل هو « إعلان ولادة جديدة »، توجه من خلاله رسالة أمل لكل امرأة اختارت التضحية على حساب أحلامها، وكتبت في منشور مؤثر عبر حسابها على الانستغرام: « لطالما وضعت عائلتي أولا، ونسيت أحلامي… لكن اليوم أقول لكل امرأة: لا شيء يمنعك من البدء من جديد. نحن قادرات على النهوض وكتابة قصتنا من جديد. »
تجدر الإشارة أن بسمة بوسيل استأنفت نشاطها الفني بعد أيام من الأزمة الصحية التي ألمت بنجلها « آدم »، من زوجها السابق الفنان المصري تامر حسني، حيث خصت متابعيها برسالة شكر مؤثرة على دعمهم في تلك المرحلة الصعبة، لتفاجئهم بعدها بإعلان إطلاق ألبومها الأول.



