وقالت ليلى إن ولدتها وضعتها وشقيقتيها، في دار للأيتام، وأضافت: « دخلت دار الأيتام وأنا في عمر السبع سنوات، فبعد وفاة والدي، تزوجت والدتي برجل آخر بأمر من جدي، وبالتالي وضعتنا في دار للأيتام، وقاسيت كثيرا حينها، إلا أنني الآن لا ألوم والدتي على ذلك، لأنه بفضل ما عشته أصبحت ما أنا عليه الآن ».
وأكدت عبد اللطيف أنها منحت أطفالها كل الحنان الذي حرمت منه في طفولتها، وحرصت على حصولهم على شهادات عالية وتعلم اللغات.
ولم تتمالك ليلى دموعها خلال حديثها عن هذه المرحلة من حياتها، حيث كشفت أنه بإمكانها أن تكتب قصة حياتها إلا أنها لا تريد أن يقرأ أولادها الكتاب ويؤثر ذلك عليهم، لأنها قاست كثيرا خلال حياتها.