وأوضحت بسمة أن قرار عودتها إلى الفن كان نابعا من شغفها الكبير بالغناء الذي كان دوما جزء من شخصيتها.
وقالت بسمة: «ابتعدت عن الغناء لفترة طويلة بسبب ارتباطي العائلي، لكن بعد الطلاق شعرت بأن الوقت قد حان لاستعادة شغفي. عائلتي وأطفالي هم الأولوية في حياتي، لكنني أدركت أن التوازن بين الأسرة والطموح الشخصي ممكن».
وتطرقت بسمة إلى التحديات التي واجهتها قائلة: «لطالما كانت العائلة تحتل المرتبة الأولى في قراراتي، وقد ضحيت بالكثير من أجل الحفاظ على استقرارها. لكن في النهاية، أدركت أن لكل مرحلة في الحياة ظروفها الخاصة. الانفصال كان قرارا صعبا، لكنه منحني فرصة للعودة إلى نفسي ولتحقيق أحلامي التي أجلتها لسنوات».
وأشارت بسمة إلى أن علاقتها بتامر حسني ما زالت قائمة على الاحترام والدعم المتبادل: «حتى بعد الانفصال، يظل تامر داعما لي. نتبادل الأفكار أحيانا حول الأعمال الموسيقية، وأستفيد من خبرته، كما أن فريق العمل الذي أتعاون معه يضم أشخاصا كانوا يعملون معه سابقا».
بسمة بوسيل، التي تبلغ من العمر 33 عاما، أكدت أنها تسعى الآن لتركيز جهودها على تقديم أعمال غنائية تعكس شغفها وتصل إلى قلوب الجمهور. وأضافت: «الغناء هو المجال الذي أشعر فيه أنني أستطيع التعبير عن نفسي بصدق. أتمنى أن أقدم فنا صادقا يلامس مشاعر الناس ويرتقي إلى توقعاتهم».
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا