كان هذا المساعد الأول، ديف هولز، هو الذي سلّم أليك بالدوين، في 21 أكتوبر 2021، سلاحاً كان يُفترض أن يكون محشواً برصاص خلبي، وقام الممثل بتفعيله ما أدى إلى مقتل هالينا هاتشينز وإصابة المخرج جويل سوزا.
كان ديف هولز، البالغ من العمر 63 عاما، أعطاه السلاح، وقال لبالدوين إنه «بارد»، أي أنه غير خطر بلغة هوليوود، بحسب ما ذكرته وكالة «فرانس برس».
ووُجهت إلى أليك بالدوين، البالغ من العمر 64 عاما، إضافة إلى مسؤولة الأسلحة في الفيلم هانا غوتيريز ريد، تهمة القتل غير العمد، ويواجهان احتمال السجن حتى 18 شهراً وغرامة قدرها 5 آلاف دولار.
وركز تحقيق الشرطة بشكل خاص على تحديد كيفية الحصول على ذخيرة حية استُخدمت في عملية إطلاق النار هذه في مزرعة في نيو مكسيكو، وهو أمر محظور تماماً لتجنب مثل هذه الحوادث تحديداً.
وخلصت الشرطة إلى أن هانا غوتيريز ريد وضعت الذخيرة في السلاح الذي استخدمه أليك بالدوين، بدلاً من رصاصة خلبية، وفقا للوكالة الفرنسية.
وخلصت المدعية العامة كاري موريسي خلال جلسة الاستماع الجمعة في محكمة بولاية نيو مكسيكو إلى أن ديف هولز الذي تولى أيضاً دور المنسق الأمني لتصوير الفيلم ذي الميزانية المنخفضة، وبالتالي كان «خط الدفاع الأخير ولم يفحص كل خرطوشة في السلاح للتأكد من أنها كانت غير محشوة».
ودأب أليك بالدوين، الذي اشتُهر خصوصاً بمسلسل «30 روك»، على القول إن مسؤولي التصوير أكدوا له مراراً أن سلاحه غير خطر.
ومن خلال الإقرار بالذنب الجمعة، يوافق ديف هولز على الإدلاء بشهادته في المستقبل بشأن هذه المسألة.