وخرجت سامية مساء الجمعة 19 شتنبر، في بث مباشر عبر حسابها على الإنستغرام، لتضع النقاط على الحروف وترد على الأخبار المتداولة، حيث أكدت أنها كانت آخر من يعلم بوجود زوجة أخرى في حياة شريكها.
وقالت: «أنا ابنة فنانة كبيرة وعائلة معروفة، ولم أقم يوما بما يدعوني إلى الخجل. كان زفافي بسيطا ومتواضعا، بعيدا عن المبالغة والتفاخر، لكن بعد أقل من أربع وعشرين ساعة من فرحتي، اكتشفت الحقيقة التي كانت صادمة بالنسبة لي».
وأوضحت سامية أنها ستلجأ إلى المساطر القانونية لإنهاء زواجها بعد اعتراف العريس بارتباطه السابق، مشددة على أنها لم تكن لتقبل الزواج منه لو كانت على علم بذلك: «لو كنت أعلم أنه متزوج لما صافحته حتى بالسلام، لأننا تربينا على مبادئ تقوم على الصراحة والوضوح. لذلك سأباشر الخطوات القانونية اللازمة للطلاق احتراما لنفسي وللسيدة التي تواصلت معي من قطر».
وبدا التأثر واضحا على سامية رغم محاولتها إظهار التماسك، حيث ختمت حديثها قائلة: «الخيانة مؤلمة، لكنني قوية مثل والدتي. الخير فيما اختاره الله، وهذه ليست نهاية العالم، فأهم ما لدي هو عائلتي وأمي التي تمثل سندي الحقيقي».
وتلقت سامية سيلا من رسائل الدعم من متابعيها، كما حظيت بمساندة خاصة من الممثلة المغربية سعاد النجار التي حضرت حفل الزفاف، وكتبت عبر حسابها على الإنستغرام: «الله يعوضك خيرا يا ابنتي سامية، ما دمت بارة بوالديك فلن يخذلك الله، وسيمنحك القوة ويعوضك بما هو أفضل».
