وفي هذا السياق ذكرت وكالة « سي أن أن » الأمريكية أن امرأة تدعى صوفيا ماركس، احتُجزت بتهمة بيع الأدوية المخدرة بشكل غير قانوني.
وورد في التقرير أنه حتى الساعة لم يوجه لماركس تهمة القتل، لكن يرجح أنه السبب الأساس خلف اعتقالها إلا أن التحقيق جارٍ حتى اليوم.
وبعد أيام من وفاة ليوناردو دي نيرو، خرجت والدة الشاب عن صمتها، وكشفت عن السبب الذي أدى إلى وفاته عن 19 عاماً، وذلك من خلال تعليق لها على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام؛ رداً على كثرة الأسئلة التي وُجهت لها.
وأوضحت درينا دي نيرو أن ابنها تُوفي نتيجة تناوله أحد أنواع المسكنات القوية، حيث كتبت في تعليقها على إنستغرام: « قام أحد الأشخاص ببيعه حبوب الدواء التي تحتوي على مادة مغشوشة وغير قانونية، كانوا يعلمون ذلك وقد باعوها له، لهؤلاء الأشخاص الذين لايزالون يبيعون ويشترون هذه الحبوب القذرة، ابني رحل إلى الأبد ».
يشار إلى أن هذه الأدوية تُستخدم في الحالات الطبية الصعبة، وهي تحتاج وصفات طبية محددة ودقيقة وتحت مراقبة طبية ووفق شروط قانونية محددة، لكنه على ما يبدو، حصل عليها بطرق غير قانونية.
وتُعرف هذه المسكنات بتأثيراتها القوية على الجهاز العصبي للإنسان؛ مما يؤدي إلى ضياع التركيز وحالات من الإدمان في حال تناولها والحصول عليها بطرق غير قانونية ومن دون دواعٍ طبية ومراقبة دقيقة.