ويعرض البرنامج كل أحد على القناة الأولى، مع إعادة عرضه على قناة الرياضية، حيث يتولى القاطي تقديم فقراته بلغة عربية فصيحة، مستعرضا قصصا ملهمة من واقع الجماهير المغربية، التي تتحول من مجرد مشجعين إلى أبطال حقيقيين داخل وخارج المدرجات.
وعبر القاطي عن سعادته بهذه التجربة الجديدة، قائلا في تدوينة نشرها عبر حسابه على « إنستغرام » : « الليلة أحبتي تكتشفون « العرندس » ربيع القاطي كمقدم لبرنامج الجماهير… رأيكم يهمني كثيرا أحبتي الأوفياء ».
ويهدف البرنامج الذي يدمج بين الطابع الإنساني والمسابقات، إلى تسليط الضوء على شغف الجماهير المغربية بعالم كرة القدم، وإبراز تأثيرهم الحقيقي في المشهد الرياضي، من خلال نافذة إنسانية تظهر قصص التشجيع، والوفاء، والدعم اللامشروط للفرق الوطنية.
وتباينت آراء المشاهدين حول أداء ربيع القاطي كمقدم، إذ نوه البعض باختياره للغة العربية الفصحى واعتماده أسلوبا تواصليا مميزا، اعتبر إضافة نوعية إلى البرامج الرياضية، فيما انتقد آخرون اختياراته في الملابس التي وصفت بأنها « أنيقة أكثر من اللازم »، وغير منسجمة مع طابع البرنامج الرياضي، حيث ظهر في بعض اللقطات بـ « بدلة رسمية ومعطف من الفرو ».
