وتابع، خلال استضافته من قبل الإعلامي عمرو أديب والفنانة أصالة، إن العام الماضي كان قاسيا عليه مع فقدان نجله، معلقا: “أتكـسر ضهري بس قدرت أتحمل وطلعت أضحك وغنيت للناس بعد 6 شهور بس الحزن بقلبي”.
وأشار وسوف إلى أن سيرة نجله الراحل تفجع قلبه دائما، معتبرا أن اختبار وفاته كان قويا عليه، مبررا أن «ابنه وديع كان يمثل كل شيء بالنسبة إليه، كصديق وابن وأخ وأب».
وطلب المطرب السوري أثناء الحديث التوقف عن الخوض في سيرة ابنه، كونها تبث في نفسه حزنا قويا.
وأكد أنه يعيش وحيدا في المنزل حاليا بعد وفاة ابنه وديع، الذي كان يأتي ويزوره كلما سنحت الفرصة، مبينا أنه الآن أصبح وحيدا تماما، معتبرا أن الوقوف على خشبة المسرح، هو الأمر الوحيد القادر على أن يجعله ينسى أي ألم أو حزن.