وتضمّنت مقاطع الفيديو الأخيرة مقابلة مع المذيع السابق على قناة «فوكس نيوز»، تاكر كارلسون، ومناقشات حول كل شيء بدءً من فيروس كورونا وحتى الأجسام الطائرة المجهولة والرقابة والرفاهية.
وأعلنت «يوتيوب»، المملوكة لشركة «ألفابت»، الشركة الأم لـ«غوغل»، أنّها أوقفت تحقيق الدخل على قناة براند بعد أن انتهك سياسة المسؤولية الخاصة بمن ينشئون المحتوى.
إلى ذلك، قال متحدث باسم «يوتيوب»: «إذا كان سلوك مُنشئ المحتوى خارج النظام الأساسي (للمنصة) يلحق الأذى بمستخدمينا أو موظفينا أو نظامنا البيئي، فإنّنا نتخذ إجراءات لحماية المجتمع».
وقالت كارولين دينيناغ، رئيسة لجنة الثقافة والإعلام والرياضة بالبرلمان، إنّها كتبت إلى هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) والقناة الرابعة وقناة جي.بي نيوز وكذلك شركة التكنولوجيا تيك توك بشأن هذه الاتهامات.
وسألت دينيناغ منصة «تيك توك» عمّا إذا كان براند لا يزال قادراً على تحقيق الدخل من منشوراته، كما طلبت أيضاً تقارير من هيئة الإذاعة البريطانية والقناة الرابعة حول تحقيقاتهم في الأمر.
وقال براند، الذي كان أحد أبرز الممثلين الكوميديين والمذيعين في بريطانيا، إنّ كل علاقاته كانت بالتراضي، وذلك بعد أن ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» والبرنامج الوثائقي (ديسباتشز) على القناة الرابعة، أنّ أربع نساء اتّهمنَ الرجل البالغ من العمر 48 عاماً باعتداءات جنسية، بما في ذلك حالة اغتصاب، على مدى سبع سنوات كان فيها في أوج شهرته بين عامي 2006 و2013.
وأثارت الاتهامات موجة من الصدمة في وسائل الإعلام البريطانية وهيمنت على التغطيات منذ ظهورها يوم السبت الماضي.
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، إنها أزالت بعض البرامج التي يظهر فيها براند بمنصتي «آي بلاير» و«ساوندز» بعد أن قرّرت أن بعض المحتوى التلفزيوني والإذاعي السابق «أصبح الآن دون توقعات الجمهور».
وأصدر براند رسالة بالفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي السبت الماضي، نفي فيها «الادعاءات الجنائية خطرة للغاية» قبل ساعات من نشرها.
وقال: «تتعلّق هذه الادعاءات بالوقت الذي كنت أمارس فيه العمل العام، عندما كنت أظهر في الصحف طوال الوقت، وكذلك في الأفلام»، مضيفاً أنّ «علاقاتي كانت دائماً بالتراضي».