وسألت صحفية نانسي: «بعد محاكمة سعد لمجرد، هل أنت تؤيدين حكم إدانته بالإغتصاب، أم تعتبرينه مظلوما؟»، فردت عليها نانسي قائلة: «أنا بطبيعة الحال أدافع عن حقوق المرأة، ولا أقبل أن تتعرض لأي أذى أو ضرر، ولكن بالمقابل أنا لا أعرف تفاصيل قصة سعد لمجدر مع هذه الفتاة، وطالما القضية في المحكمة فلا يمكنني أن أقول شيئا».
وتابعت: «أنا بدوري مررت من نفس التجربة، ولم أكن مصدقة لما تعرضت إليه أنا وأسرتي، خاصة أنني كنت مظلومة، وتطلبت المحاكمة وقتا طويلا حتى نتمكن من الحصول على براءتنا، لهذا السبب لا يمكنني أن أقول أكثر من ذلك عن محاكمة سعد».
واعتبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي، جواب نانسي عجرم ذكيا، حيث فضلت أن تظل محايدة، وأنا لا تصدر أن حكم سواء في صالح أو ضد سعد لمجرد.
يذكر أن محكمة الجنايات بباريس قد قضت، يوم 24 فبراير 2023، بسجن الفنان سعد لمجرد لست سنوات بتهمة اغتصابه للفرنسية لورا بريول. وبحسب مقربين منه، فإن المغني المغربي الشهير يقبع في سجن لاسانتي بباريس، في زنزانة انفرادية.
وأوضح المصدر نفسه أن سعد لمجرد لا يستفيد من أي معاملة تفضيلية، بل يتمتع بكافة الحقوق التي يمنحها له القانون الفرنسي، ومنها التدفئة والتلفزيون.
وعن معنوياته وحالته النفسية، كشف أحد أقاربه الذي يطلع على أخباره، ساعة بساعة قائلا: «لم يضعف منذ النطق بالحكم، بل حافظ على معنوياته».
أضاف المتحدث ذاته: «يقضي سعد لمجرد أيامه في الصلاة وقراءة القرآن. فهو مقتنع ببراءته، لذلك فإنه ينتظر وكله أمل مرحلة الاستئناف».