وعبرت يسرا عن مكانة مهرجان مراكش الخاصة في قلبها، مؤكدة أن علاقتها بالمهرجان تعود لسنوات طويلة، قائلة: «المهرجان بالنسبة لي مميز جدا. عمره الآن 21 سنة، وأنا حضرت معظم دوراته. الغياب كان فقط بسبب ظروف قاهرة، مثل جائحة كورونا التي غيرت تواريخ المهرجانات. بالنسبة لأي مهرجان، الافتتاح دائما له أهمية خاصة لأنه يعكس هوية الحدث».
وظهرت يسرا في افتتاح المهرجان وفي اليوم الثاني مرتدية القفطان المغربي، وتحدثت عن تجربتها مع هذا الزي التقليدي قائلة: «كان اختياري للقفطان عن قصد، حيث تعاونت مع سيدريك حداد كـ«ستايلست»، وهو الذي عرفني على المصممة المغربية فطيم. صممت لي قفطاننين، ولكنني وجدت صعوبة في التأقلم مع طريقة المشي به خاصة مع الكعب العالي. القفطان يحتاج لتعامل خاص وأنا ما زلت أتعلم».
وتحدثت يسرا عن علاقتها بالمغرب وذكرياتها مع الملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد، قائلة: «علاقتي بالمغرب ممتدة منذ سنوات عديدة، حيث كانت الراحلة الأميرة للا أمينة تدعوني سنويا للمشاركة في أسبوع الفرس. وكانت المرة الأولى التي التقيت فيها بجلالة الملك محمد السادس في هذا الحدث، عندما كان وليا للعهد، كما التقيت أيضا بالأمير مولاي رشيد. »
وأكدت يسرا أن علاقتها بالملك محمد السادس والأمير مولاي رشيد تحمل طابعا إنسانيا خاصا، قائلة: « علاقتي بهما علاقة إنسانية مليئة بالاحترام والمحبة. لن أنسى أبدا كرم ضيافتهما وحفاوة استقبالهما. في المغرب، أشعر دائما أنني في بيتي وبين أهلي ».
وحول ما تحب فعله عند زيارتها للمغرب، قالت يسرا: «أعشق الحمام المغربي والمساج، فالدلال الذي أحصل عليه هنا مختلف تماما عن أي مكان آخر. كما أنني أزور المغرب كثيرا لقضاء احتفالات رأس السنة مع زوجي وأصدقائي. نستأجر مكانا ونعيش فيه أسبوعا من أجمل أيام حياتنا».
وعن جديدها الفني في رمضان، أوضحت يسرا أنها لن تشارك في الموسم الرمضاني القادم بسبب ضيق الوقت، قائلة: «العروض كثيرة، لكنني لم أجد مشروعا يحقق العودة القوية التي أطمح إليها. ربما أطل على الجمهور عبر منصات، ولكن ليس في رمضان».