وتُعتبر صاحبة فيلم «بابليون» من أهم الوجوه الفنية الجديدة داخل السينما الهوليوودية، بحكم الأدوار الجريئة التي قامت بتأديتها مع كل من ليوناردو كابريو وبراد بيت وويل سميت وغيرهم. بل إنّها تجد نفسها دائماً في ترشيحات الأوسكار كأفضل ممثلة. في حين يعتبر البعض أنّ من أسباب اختيار مارغوت روبي في أفلام عالمية كثيرة يعود بالأساس إلى جمالها الطبيعي ورشاقة قوامها وقُدرتها على تمثيل نوعٍ من الصورة الوردية داخل السينما الأمريكية الجديدة التي بدأت من بداية القرن الجديد في الاتجاه صوب الترفيه والاستهلاك. ويأتي اختيار مارغورت في فيلم «باربي» لجمالها وتشابهها مع الشخصية التي طالما شكلت أفقاً أيقونياً للنساء في العالم، على أساس أنّها تُمثّل الصورة النموذجية للفتيات خلال القرن العشرين، رغم أنّ التحوّلات التي عرفها العالم دفعت المرأة للبحث عن نموذج أيقوني جديد أكثر علاقة بها وبيومياتها.
وأكّدت النجمة، البالغة من العمر 33 سنة، أنّه لم تحصل أي قبلة بين روبي وغوسلينغ طوال الفيلم، رغم الانسجام الكبير بينهما بشخصيتي باربي وكين وفقاً لما أكّدته روبي. وفي حديث مع مجلة «بيبول» الشهر الماضي، سُئلت روبي عن ما إذا كانت سعيدة لأنها لم تضطر لتقبيل غوسلينغ طوال الفيلم. وفي ردها على السؤال، أعربت روبي عن خيبة أملها لأنها لم تتمكن من تقبيل رايان، موضحة أنها لم تشعر أنها «حققت فوزاً» في هذا الإطار.
وتابعت: «لقد قالت لي صديقاتي: «صورتِ فيلماً كاملاً مع رايان غوسلينغ ولم تقبلا بعضكما بعضاً؟ ما خطبك؟ ظننت أنك نوعاً ما من القائمين على الفيلم». وأنا أجبتهم: معكم حق، لن أستطيع أن أشطب هذا الأمر عن قائمتي». في المقابل، لم يشعر غوسلينغ بأي خيبة أمل من عدم حصول قبلة بين شخصيتي كين وباربي، مشيراً إلى أنّه أحبّ تخبط الشخصيتين فيما كانت تحاول استكشاف علاقتهما ومعنى الرومانسية.
جذير بالذكر، أنّ فيلم «باربي» الخيالي عن الدمية الشهيرة، من إخراج غريتا غيرويغ، ومن بطولة كل من مارغوت روبي وريان غوسلينغ، بدور باربي وكين. وتدور أحداثه في قالب كوميدي.