وسيُعرض الفيلم في أكثر من 240 بلداً. وقالت سيلين المصابة بمرض متلازمة الشخص المتيبّس « إنّ العامين الماضيين شكلا تحدياً كبيراً لي، بدءً باكتشاف مرضي وصولاً إلى تعلمي طريقة التعايش معه من دون أن أسمح له بأن يُحدّد من أنا ». وأضافت «في حين يستمر مسار استئناف مسيرتي الغنائية، أدركت كم افتقدت الغناء ورؤية محبيّ. وخلال فترة غيابي، قررت توثيق هذه المرحلة من حياتي لمحاولة التوعية بهذا المرض غير المعروف بصورة كبيرة ولمساعدة المصابين به ».
وتُعدّ سيلين أحد أقوى الأصوات الغنائية في العالم. ذلك إنّ شهرتها اخترقت الآفاق وأصبحت تكتسي أهمية بالغة داخل عدد من الأفلام السينمائية. وقد ازدادت شهرة سيلين بحكم تواجدها في عدد من المهرجانات الغنائية العالمية. مع العلم أنّ الفنانة التي باعت أكثر من 250 مليون ألبوم في مسيرتها الفنية، تظلّ قليلة الظهور على المسارح الغنائية. ومع ذلك تحظى الفنانة بمكانة كبيرة في تاريخ الغناء وإلى حد اليوم، رغم توقّفها عن ارتياد المسارح العالمية، فهي محبوبة الجماهير ولها في كلّ بلد عددا كبيراً من العشاق الذي يتابعون أغانيها وألبوماتها وحفلاتها.