ففيما يتمسك الملياردير الأميركي بمبدأ حرية التعبير وعدم حظر الحسابات على المنصة الشهيرة، واجه انتقادات لاذعة من قبل الأوروبيين والعديد من المستخدمين أيضاً لاسيما المؤيدين لإسرائيل.
Everyday we're reminded of our global responsibility to protect the public conversation by ensuring everyone has access to real-time information and safeguarding the platform for all our users. In response to the recent terrorist attack on Israel by Hamas, we've redistributed… https://t.co/VR2rsK0J9K
— Linda Yaccarino (@lindayaX) October 12, 2023
هذا الأمر، دفع المنصة إلى التراجع خطوة إلى الوراء، معلنة أنها أزالت أو صنفت «عشرات الآلاف» من المنشورات في الأيام الماضية عقب الهجوم المباغت الذي شنته حماس على إسرائيل.
وكتبت الرئيسة التنفيذية للشركة ليندا ياكارينو، في رسالة نشرتها على حسابها في أكس، ردا على انتقادات الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن: «منذ الهجوم على إسرائيل، اتخذنا إجراءات لإزالة أو تصنيف عشرات الآلاف من المنشورات». وأوضحت الجهود التي بذلتها شركة «إكس» للتعامل مع المحتوى غير القانوني المزدهر على المنصة، وفق ما نقلته وكالة أسوشييتد برس.
كما كتبت أن المنصة «تقوم بشكل متناسب وفعال بتقييم ومعالجة المحتوى المزيف والمتلاعب به خلال هذه الأزمة المتطورة والمتغيرة باستمرار».
وقالت: «لا يوجد مكان على إكس للمنظمات الإرهابية أو الجماعات المتطرفة العنيفة، ونحن نواصل إزالة مثل هذه الحسابات في الوقت الحقيقي، بما في ذلك الجهود الاستباقية».
وأتت هذه الرسالة ردا على تحذير مفوض الاتحاد الأوروبي للصناعة والاقتصاد الرقمي تيري بريتون، يوم الثلاثاء، ماسك من تزايد المعلومات المضللة عبر الإنترنت، خاصة في ما يتعلق بالصراع الدائر بين إسرائيل وقطاع غزة.
Following the terrorist attacks by Hamas against 🇮🇱, we have indications of X/Twitter being used to disseminate illegal content & disinformation in the EU.
— Thierry Breton (@ThierryBreton) October 10, 2023
Urgent letter to @elonmusk on #DSA obligations ⤵️ pic.twitter.com/avMm1LHq54
وشدَّد بريتون على ضرورة كشف الشركة جهودها للحد من انتشار المعلومات المضللة.
يشار إلى أن منصة «أكس» كانت قد أضافت قبل أشهر ميزة «ملاحظات المجتمع»- وهي ميزة تسمح للمستخدمين بالتشكيك في بعض التغريدات التي تنشر.
ومنذ أن استحوذ الرجل الخمسيني المثير للجدل على تويتر العام الماضي وأعاد تسميته، تزايدت بعض المعلومات المغلوطة.
فيما أكد عدد من الخبراء أن المنصة لم تصبح غير موثوقة فحسب، بل تروج بنشاط للأكاذيب. في حين وجدت دراسة بتكليف من الاتحاد الأوروبي أنها أسوأ منصة أداء للتضليل عبر الإنترنت.
وكان ماسك نفسه قد وقع، الأسبوع الماضي، في المحظور بعد أن روج لحساب يتابع مستجدات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلا أن بعض المستخدمين زعموا أنه يروج أخبارا كاذبة، أو متعاطفة مع حماس.