فبعد أن كان عدد متابعي هبة، يبلغ 1.7 مليون متابع على الانستغرام، قل عددهم في ظرف أقل من 24 ساعة، بأكثر من 100 ألف، ليصبح عدد متابعيها 1.6 مليون.
وتعرضت عبوك لهذا الانخفاض بعد أن قرر جمهور حكيمي إلغاء متابعته لها، على خلفية التدوينة التي نشرتها عبر ستوري حسابها على الانستغرام، والتي قررت من خلالها إعلان انفصالها عن حكيمي، ولكن جمهور هذا الأخير لم ترق له الطريقة التي تكلمت بها عبوك عن القضية التي اتهم فيها أشرف باغتصاب فتاة فرنسية، حيث قالت أنها ستكون دائما إلى جانب الضحية، وبالتالي لم تعبر عن دعمها لأب أطفالها.
بيان هبة عبوك
وقالت هبة في البيان الذي نشرته يوم الاثنين الماضي، عبر ستوري حسابها على الانستغرام: «لقد احتجت إلى وقت لأهضم هذه الصدمة.. أشعر اليوم بأنه من واجبي التعبير عن حالتي وتوضيح بعض المعلومات المضللة التي يتم تداولها، حتى أتمكن من استئناف حياتي الشخصية والعامة والمهنية بأقل قدر ممكن من الضرر والصدمة، وحماية طفلاي قبل كل شيء»، مؤكدة أن طفليها هما أولويتها المطلقة.
وأضافت عبوك في تصريح لجريدة «إلباييس» الإسبانية: «في حياتي سأكون دائما إلى جانب الضحايا، ونظرا لخطورة الاتهام، لا يمكننا إلا أن نثق في حسن سير العدالة».
وأكدت عبوك أن قرار الانفصال عن أشرف حكيمي، كان قبل كشف واقعة الاغتصاب، مبرزة في السياق ذاته أنها قطعت علاقتها مع حكيمي، لكن القرار لم يكن بسبب الأحداث الأخيرة، ولكن قبل اتهام لاعب كرة القدم، مشيرة إلى أنها الآن تعمل على إجراءات الطلاق بعد خمس سنوات من الارتباط، وتقريباً ثلاث سنوات من الزواج الذي أثمر طفلين صغيرين.
وقالت عبوك: «بعد اتخاذ قرار الانفصال القانوني والتوقف عن العيش معًا، في انتظار إجراءات الطلاق، من كان يتخيل ذلك؟ بالإضافة إلى مواجهة الألم المعروف الذي يترتب على الانفصال، وقبول الحزن الذي يترتب على فشل المشروع، والشخص الذي أعطيته لنفسي جسداً وروحاً، كان علي أن أواجه هذا العار».
ويواجه اللاعب المغربي تهمة الاعتداء الجنسي ضد فتاة فرنسية، والتي قدمت بلاغا في حقه للشرطة تتهمه بالتهجم عليه في منزله، وهي الاتهامات التي ينفيها اللاعب وفق تصريحات محاميته.
تجدر الإشارة أن هبة عبوك هي ممثلة وناشطة دائمة في مجال حقوق الإنسان واللاجئين، وصل والداها، من أصل تونسي وليبي، إلى إسبانيا في عام 1975.