وكتبت في الستوري، بما معناه « أنا على علم بما حدث في الفترة الأخيرة، وأشعر بخيبة أمل مرة أخرى، ولكن حملي بالمرحلة الأخيرة وهذا ما يشغل بالي وسوف أوجه كل تفكير واهتمامي إلى ابنتي فقط ».
وفسر المتابعين على أن كلام برونا على أنها تعاني من خيانة نيمار للمرة الثانية بعد كلامها أنها تشعر بالخيبة مرة أخرى، وخاصة أن صفحات مواقع التواصل تناقلت مؤخراً فيديوهات لنيمار وهو مع بعض الفتيات في ملهى ليلي خلال زيارته الأخيرة إلى إسبانيا، من جهة آخرى قال البعض أن هذا ليس نيمار إنما شبيهه.
وأرجع المتابعين أن هذه الفيديوهات وصلت إلى برونا مما جعلها تحزن وتتعرض لخيبة أمل، كما أرجع المتابعين سلوك نيمار في مباراة أمس وغضبه إلى الفيديو الذي انتشر على السوشيال ميديا وقيام حبيته بإلغاء متابعة فريق الهلال، ونشرها الستوري التي أعلنت فيها أنها تعلم كل شيء.
وقبل أشهر قليلة، تعرض الثنائي إلى موقف مشابه، وبعدها قام نيمار، بالإعتذار أمام المتابعين من خلال رسالة مطولة شاركها على إنستغرام، حيث تضمنت اعتراف واعتذار جريء أمام الجميع بسبب قيامه بخيانتها خلال فترة حملها.
نيمار اعترف في رسالته عن خطأه الكبير وقال ما معناه: « أقدم هذا الاعتذار من أجلك ومن أجل عائلتنا، وهذا التبرير غير مبرر.. فلم يكن عليي فعل ذلك، لكنني أحتاجك في حياتي، أنا رأيت كم تعرضتي و عانيتي وكم تريدين أن تكونين بجانبي وأنا بجانبك، لقد ارتكبت خطئا كبير ».
وتابع حديثه قائلاً: « ارتكب خطئا كل يوم داخل وخارج الملعب، لكن أخطائي في حياتي الشخصية أحلها في المنزل، كل هذا أثّر على أحد أكثر الأشخاص تميزا في حياتي، المرأة التي حلمت ببقائها بجانبي و والدة ابني ».
وأضاف، « لقد طلبت منك بالفعل مسامحتي عن أخطائي، لكنني أشعر بأنني مضطر إلى التقدم بالإعتذار علنًا لإعادة تأكيد ذلك، فإذا أصبحت المسألة الخاصة عامة.. فيجب أن يكون طلب المغفرة علنًا ».
نيمار ختم رسالته، « لا أستطيع أن أتخيل نفسي بدونك، لا أعرف ما إذا كان الاعتذار يفيد، لكن اليوم أنا متأكد من أنني أريد أن أحاول، سيبقى هدفنا، وسينتصر حبنا لـ طفلنا القادم، وسوف يقوينا حبنا لبعضنا البعض، دائما أحبك يا حبيبتي ».