وقبل إقامة حفل توزيع جوائز «الأوسكار» لأفضل أفلام الموسم أمس الأحد، جاء إعلان الفائزين بجوائز «التوتة الذهبية» التي تُعرف أيضاً باسم «راتزي» لأسوأ الأفلام أمس السبت.
وعلى الرغم من فوزه سابقاً بجوائز «أوسكار» عن أدوار بارزة، استنكر عدد من النقّاد والمعجبين أداءه في «إلفيس» ولا سيما لهجته.
كما ذهبت جائزتا «راتزي» لأسوأ فيلم وأسوأ سيناريو لفيلم «Blonde» (شقراء) الدرامي الذي يسرد السيرة الذاتية لأيقونة هوليوود مارلين مونرو بطولة آنا دي أرماس. ومع ذلك تُنافس دي أرماس على جائزة أوسكار لأفضل ممثلة غداً عن دورها في الفيلم نفسه.
وفاز جاريد ليتو وأدريا أرغونا بجائزتي «التوتة الذهبية» لأسوأ ممثل وأسوأ ممثلة مساعدة عن دورهما في فيلم البطل الخارق «موربيوس» الذي تنتجه شركة «سوني».
وذهبت جائزة «راتزي ريديمر»، التي تُمنح لفنانين سبق وأن ترشحوا لجوائز «أسوأ عمل سينمائي» أو حصلوا عليها ثم لقوا استحساناً وإعجاباً في الآونة الأخيرة، للممثل كولين فاريل عن دوره في فيلم «The Banshees of Inisherin» (حوريات إينيشيرين) المرشح لإحدى جوائز الأوسكار هذا العام.
وتأسست جوائز «راتزي» عام 1980 لتكون الوجه الآخر المعاكس لجوائز «الأوسكار» المرموقة. ويُصوّت أكثر من 1100 عضو في لجنة «راتزي» من أنحاء الولايات المتحدة ونحو 20 دولة أخرى لاختيار الفائزين بالجوائز، وفق موقع «راتزي» على الإنترنت.