وصفت ميساء أجواء المهرجان بأنها مليئة بسحر المدينة الحمراء، مشيرة إلى أن اللقاءات التي تجمعها مع شخصيات عالمية مثل مونيكا بيلوتشي ليست فقط لقاءات فنية، بل نسائية.
وكشفت ميساء أن مونيكا بيلوتشي أثنت على إطلالتها على السجادة الحمراء، الأمر الذي أسعدها، خاصة أنها تعتبر هذه الفنانة العالمية رمزا للجمال.
وتحدثت ميساء عن ارتباطها العميق بالقفطان المغربي، وحرصها الدائم على ارتدائه في المناسبات الدولية لتعريف العالم بهذا الزي التقليدي. وقالت: « القفطان المغربي هو تاج على رأس كل سيدة، فما بالك لو كانت مغربية. إنه رمز للأناقة والحشمة والذوق الرفيع ».
وأضافت أنها فخورة بتمثيل الثقافة المغربية عبر ارتداء القفطان، مؤكدة أنه يعكس هوية المغرب ويضع بصمة مميزة في الساحة الدولية.
وردا على الانتقادات التي توجه لبعض الفنانات المغربيات لاستخدامهن لهجات غير مغربية في لقاءات إعلامية خارج المغرب، أكدت ميساء أن « الوطنية ليست لهجة فقط، بل هي مواقف ورسائل يحملها الفنان طوال مسيرته ». وأوضحت أن بدايتها الفنية في الخليج جعلتها تتحدث بلهجات متنوعة، لكنها دائما ما تعتز بهويتها المغربية وتعمل على تمثيل بلدها بشكل مشرف.
تطرقت ميساء إلى ظاهرة دبلجة الأفلام والمسلسلات المغربية بلهجات عربية أخرى، معربة عن رفضها لهذه الممارسة، لأنها تؤثر على أصالة الأداء وتفقد العمل جماليته. وقالت: « الصوت جزء من الأداء، ولا يمكن استبدال إحساس الممثل بشخص آخر يؤدي الدور بصوته ».
على الصعيد الشخصي، أكدت ميساء أنها تحرص عند زيارتها للمغرب على التمسك بطقوس الجمال المغربية مثل الحمام المغربي، الصابون البلدي، والأعشاب الطبيعية، مشيرة إلى أنها تأخذ هذه العناصر معها أينما ذهبت. وأضافت أن كل مدينة مغربية تحمل طابعا خاصا يجعلها تبدو وكأنها عدة بلدان في بلد واحد.
من جهة أخرى، كشفت ميساء عن انشغالها بعدة مشاريع، من ضمنها مشاركتها في فعاليات مهرجان أجيال بقطر الذي خصص يوما للاحتفاء بالأفلام المغربية. أما على المستوى الدولي، فهي تعمل كمنتجة في فيلم عالمي، بمشاركة نجوم من هوليوود.