تعود تفاصيل الواقعة إلى شتنبر 2024، حين نشب شجار بين الطفلين أثناء تواجدهما في النادي، تطور إلى اشتباك جسدي، أسفر عن إصابة الطفل المجني عليه بكدمات، بحسب ما أفادت به والدته في بلاغ رسمي تقدمت به إلى الجهات الأمنية.
ورغم استدعائه، امتنع الفنان محمد رمضان عن المثول أمام جهات التحقيق، في وقت أشار فيه شهود عيان إلى أنه كان حاضرا أثناء الواقعة، بل واتهم بالمشاركة فيها عبر تقييد حركة الطفل المعتدى عليه، ما سمح لنجله بمواصلة الاعتداء، حسب أقوالهم.
من جهته، تغيب نجل رمضان ووالده عن حضور أولى جلسات المحاكمة، وبرر فريق الدفاع هذا الغياب بتعرض الطفل لوعكة صحية مفاجئة ليلة انعقاد الجلسة، حيث أصيب بنزلة معوية حادة، حالت دون حضوره. غير أن المحكمة رفضت طلب التأجيل، وأصدرت حكمها بناء على محاضر التحقيق والتقارير الطبية وشهادات الشهود.
ويعتزم دفاع الطفل المتضرر تقديم طلب لتحويل القضية إلى محكمة الجنح، مستندا إلى شهادات تؤكد تورط محمد رمضان شخصيا في الواقعة، الأمر الذي من شأنه أن يغير توصيف القضية ويدفع بها إلى جهة قضائية مختلفة بحكم الاختصاص.
وفي نفس السياق، طالبت أسرة الطفل المعتدى عليه بتعويض مدني مؤقت قدره مليون جنيه مصري، نظرا لما لحق بابنهم من أذى نفسي نتيجة الحادث، مع تأكيدها على رفض أي محاولة للتصالح أو التسوية الودية، وإصرارها على متابعة الإجراءات القانونية حتى النهاية.



