وفي تصريح لـle360 كشفت صوفيا المريخ، أن هذه الأغنية تجسد عمق ارتباطها بوالدها، الذي شكل دعامة أساسية في حياتها الفنية والشخصية.
سبب الاعتزال
على عكس ما أشيع، أكدت صوفيا في تصريحها، أن اعتزالها لم يكن بسبب الزواج، بل جاء بعد معرفتها بإصابة والدها بسرطان الرئة، والذي تزامن مع فترة زواجها، حيث قالت صوفيا باكية: « مباشرة بعد زواجي، اكتشفت أن والدي مصاب بالسرطان. انشغلت بالعناية به، ثم بولادة ابنتي الأولى، وعندما كنت على وشك الولادة بشهر، رحل والدي ».
وأضافت: « لم أكن أستطيع العودة للغناء بعد وفاة والدي. لقد كان يهتم بكل تفاصيل حياتي الفنية ويرافقني في كل خطوة، لذا كان من الصعب علي العودة إلى الساحة وهو لم يعد موجودا. كنت أراه في كل مكان أذهب إليه ».
قرار العودة
وبشأن قرار العودة، كشفت صوفيا أن أصدقاءها كانوا يحثونها على العودة للغناء، مشيرين إلى أن الأهم هو أن تغني ما تشعر به، بعيدا عن الأغاني التجارية.
وقررت صوفيا أن تكون عودتها بمحتوى يعكس مشاعرها الصادقة، بداية بأغنية « بويا » التي كتبت كلماتها ولحنتها بنفسها.
وتابعت: « الأغنية بالدارجة المغربية مع بعض الجمل البسيطة بالفرنسية، وتعاونت فيها مع الموزع اللبناني كارنو ».
الكليب وموعد الإصدار
تم تصوير فيديو كليب الأغنية في ضواحي مدينة مراكش، وتحديدا في منطقة أكافاي، تحت إدارة المخرج قاسم الصقلي. وسيكتشف الجمهور جانبا آخر من موهبة صوفيا في هذا العمل، حيث ستجمع بين الغناء والتمثيل في مشاهد مؤثرة تعكس علاقتها العميقة بوالدها.
ومن المقرر طرح الفيديو كليب الخاص بأغنية « بويا » يوم 15 أكتوبر المقبل.
يذكر أن صوفيا اشتهرت في الوطن العربي من خلال مشاركتها في الموسم الأول من برنامج « ستار أكاديمي » سنة 2003، الذي قدمها للجمهور العربي وأتاح لها فرصة الانطلاق في عالم الفن.
لكن بعد فترة من النجاح والشهرة، اتخذت صوفيا قرارا مفاجئا بالاعتزال والابتعاد عن الوسط الفني.
أصدرت صوفيا المريخ عدة أغاني ناجحة وحظيت بشهرة واسعة في الوسط الفني، إلا أنها فاجأت جمهورها بقرار اعتزالها، مما أثار حينها تساؤلات حول أسباب ابتعادها المفاجئ عن الساحة الفنية.