وقال ريدوان، في تصريح لـ »ET بالعربي »، إنه أراد تقديم أغنية بأسلوب « الأولتراس »، وهو النمط الحماسي الذي يعتمده مشجعو الفرق الرياضية حول العالم. وأوضح: « هذه الأغنية رسالة حب وتقدير للمنتخب المغربي والمشجعين المغاربة، وليست مخصصة لكأس إفريقيا كما فهم البعض ».
وأضاف أن هذا العمل هو جزء من مشروع أكبر، يتمثل في ألبوم خاص بالمنتخب المغربي والجماهير، مشيرا إلى أن هذه المبادرة غير مسبوقة، إذ لم يسبق لأي منتخب وطني أن امتلك أغاني خاصة على غرار جماهير الأندية الكبرى.
كما أشار إلى أن الألبوم سيتضمن مجموعة متنوعة من الأغاني التي تحفز الجماهير وتساهم في خلق أجواء حماسية في المدرجات.
وبخصوص المقارنات التي طرحت حول الأغنية وتشبيهها بأعمال أخرى، أكد ريدوان أن المشروع مستقل تماما عن أي عمل آخر، مستندا إلى خبرته الممتدة لأكثر من 25 عاما في المجال الموسيقي، حيث سبق له أن أبدع أغان رياضية شهيرة، من بينها نشيد ريال مدريد.
وفي ختام تصريحه، دعا ريدوان الجمهور للاستمتاع بالموسيقى بعيدا عن التأويلات، مؤكدا أن مشروعه المقبل سيكون خطوة جديدة في تاريخ الأغنية الرياضية المغربية.




