وأضافت جويل: «ممنوع على أولادي الذهاب مع أحد، ممنوع الذهاب عند أحد، إلا حين تكون مرتبيتهم معهم، وممنوع الجلوس في حضن أي شخص، وممنوع التعود على الجلوس في حضن رجل، ليس لأن الجد سيء أو الأب سيء أو الخال، لكن لأن التحرش يحدث من قلب العائلة».
وأكملت خبيرة التجميل: «إذا الجد ليس سيئا، فممكن أن يكون العم أو الخال سيء، كيف سنعرف، لا يجب على الناس إنتقادي على كلامي هذا، واقع التحرش يحدث من قلب العائلة، هذه حقيقة، فأنا ممنوع ولادي يقعدوا على حضن حدا».
وتفاعل عدد كبير من النشطاء مع فيديو جويل مردينيان المتداول، وأكدت غالبية الآراء على حديثها لافتين إلى أن الحرص في تربية الأبناء ومواجهة هذه الحوادث المشينة بقوة من البداية قد يمنع خطرها ويحميهم.
وإعتبرت أغلبية الأراء أن ما قالته جويل صحيح، وأن هناك أطفال لا يخبرون عائلاتهم حين يتم التحرش بهم، خوفا من المتحرش، مشددين على أن تفكيرها من باب الحرص على أطفالها.
كما طالب بعضهم بتربية أطفالهم بطريقة جويل مع أطفالها، من أجل حمايتهم من أقرب المقربين.