وفي حديثها عن نجاح « الكوبل » المكون من غيثة وميلود، أعربت بوحموش عن سعادتها الكبيرة بهذا التفاعل غير المتوقع، مؤكدة أنهم عملوا بصدق لنقل الإحساس الحقيقي للشخصيات، وهو ما جعل الجمهور يتأثر ويشعر بقربهم.
وعن سر إعجاب الجمهور بشخصية « ميلود »، قالت بوحموش: « ميلود يمثل الرجولة التي افتقدناها في زمننا الحال. هو رجل يحمي ويقف بجانب شريكته، لا يتراجع أمام المشاكل ومستعد للتضحية من أجلها، وهذا ما تبحث عنه الكثير من النساء في شريك حياتهن ».
وأضافت: « الأكيد أنني كسائر النساء سأحب الارتباط برجل بنفس مواصفات ميلود، لأن رجله سيقف بجانب شريكته ويحميها بكل ما لديه من قوة »
كما تحدثت بوحموش عن أوجه التشابه بينها وبين شخصية « غيثة »، حيث قالت إن هناك بعض أوجه التشابه بينهما خاصة عندما كانت أصغر سنا، أما حاليا فقد تغيرت شخصيتها وأصبحت خجولة وهادئة وبيتوتية.
وفي ردها على سؤال حول الانتقادات التي وجهت للمسلسل بدعوى أنه يفتقد للهوية المغربية بسبب أن كاتبته مصرية، أوضحت بوحموش أن السيناريست عاشت في المغرب لمدة طويلة وتعرف الثقافة المغربية جيدا. وأكدت أن المخرج أيوب الهنود أجرى تعديلات على السيناريو لضمان ملاءمته للواقع المغربي.
لم تقتصر مسيرة بوحموش على « الدم المشروك »، فقد شاركت سابقا في عدة أعمال من ضمنها السلسلة الكوميدية « التي را التي » إلى جانب الكوميدي حسن الفد.
وقالت يسرى واصفة تجرتها مع الفد: « سلسلة « التي را التي » من أهم المحطات في مسيرتي الفنية، حيث استطعت تقديم شخصية بعيدة تماما عن شخصيتي الحقيقية ».
مرحبا بكم في فضاء التعليق
نريد مساحة للنقاش والتبادل والحوار. من أجل تحسين جودة التبادلات بموجب مقالاتنا، بالإضافة إلى تجربة مساهمتك، ندعوك لمراجعة قواعد الاستخدام الخاصة بنا.
اقرأ ميثاقنا