وعبرت شيماء، عبر ستوري حسابها على إنستغرام، عن «استيائها من التعليقات السلبية والشتائم التي تلقتها عقب نشرها تدوينة تتمنى فيها استفادة دنيا بطمة من العفو الملكي وعودتها إلى أسرتها وابنتيها».
وردّت شيماء على الانتقادات بالقول: «أنا مع حرية التعبير، ولكن لا أقبل الشتائم والإهانات. من يهاجمني بهذا الأسلوب، سأتعامل معه بالطريقة نفسها. احترموا أنفسكم».
وكانت شيماء قد نشرت تدوينة عبر حسابها على إنستغرام، عبرت فيها عن أملها في أن «يسعد الله دنيا بطمة وأسرتها وأن يمنحهم الفرح والسعادة».
كما تمنت أن يكون العفو الملكي بداية جديدة لدنيا مليئة بالنجاح والتوفيق في حياتها الفنية والشخصية.
محامي بطمة يوضح حقيقة استفادتها من العفو الملكي
يذكر أن محمد الحنصالي، محامي الفنانة دنيا بطمة، كشف في تصريح سابق لـle360، حقيقة الأخبار المتداولة حول «استفادة» موكلته من عفو ملكي بمناسبة عيد الأضحى المقبل.
وقال الحنصالي، في تصريح هاتفي إنه «في الحقيقة، لقد تقدمنا، للجهات المعنية، بطلب الاستفادة من العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى، لكن ليس هناك ما يؤكد استفادة دنيا بطمة من عفو ملكي ».
وأَضاف المحامي بهيئة مراكش أن «كل ما يروج هو مجرد إشاعات، لأنه حتى إن كانت موكلتي ستستفيد من عفو ملكي، فلن يكون بإمكاننا معرفة ذلك إلا عند حلول ليلة عيد الأضحى أو أياما قليلة قبلها».
وبخصوص ما جاء في البث المباشر للبحريني محمد الترك، طليق دنيا بطمة، حول «استفادة الفنانة من عفو ملكي ومغادرتها أسوار السجن قبل عيد الأضحى»، أكد الحنصالي، أن «الهدف من نشر هذا الخبر الكاذب هو الإضرار بموكلته».
وردف المتحدث ذاته أن «هذه مجرد وسيلة للضغط السّام، حتى لا تستفيد بطمة من العفو، ولكن أنا لدي إيمان قوي بأن المؤسسات لا تتأثر بمثل هذه الأمور ولا تخضع لأي ضغوطات، لأنه إن كانت موكلتي تستحق الاستفادة من العفو فستحصل عليه، والعكس صحيح أيضا».
وختم محامي دنيا بطمة تصريحه بالتأكيد على أنه «في حال لم تستفد موكلته من العفو الملكي في عيد الأضحى، فإمكانهم التقدم بطلب آخر في مناسبات قادمة، كعيد العرش، عيد الشباب، ذكرى استرجاع وادي الذهب، وغيرها من المناسبات الدينية والوطنية».