وكان من المقرر أن تحيي السهرة الفنانتان الشعبيتان أميمة باعزية وزهيرة الرباطية، حيث تراوحت أسعار التذاكر بين 480 و600 درهم لخمسة أشخاص. غير أن الحفل لم ينظم كما هو مخطط له، وسط حديث عن «فرار المنظم إلى المطار» دون دفع مستحقات الأطقم العاملة والفنانين، ما أثار موجة من الاحتجاجات والصراخ في صفوف الجمهور وبعض العاملين.
في خضم هذه الأحداث، خرجت الفنانة أميمة باعزية عن صمتها، عبر مجموعة من الفيديوهات التي نشرتها عبر ستوري حسابها على « إنستغرام »، لتوضح للرأي العام أنها حضرت فعلا إلى مكان الحفل، وكانت تستعد للصعود إلى المنصة، إلا أن الفوضى حالت دون إحياء السهرة، مؤكدة أنها ليست مسؤولة عن التنظيم، وأنها هي نفسها تعرضت للنصب من قبل الجهة المنظمة.
وقالت باعزية، في أحد الفيديوهات: «كنت أضع لمساتي الأخيرة على الماكياج حينما بدأ الصراخ، وتم إبلاغي بأن الجهة المنظمة لم تدفع مستحقات عدة جهات، ما أدى إلى تدخل الأمن. لحسن الحظ، تدخلت السلطات الأمنية في الوقت المناسب لتفادي كارثة».
وأضافت: «أنا لم أتهرب من الحفل، بل كنت متواجدة في الكواليس، ومعي فريقي، وكل الأمور كانت جاهزة من جانبي. ما حدث يفوق قدرتي، وأنا أيضا متضررة».
وفي ردها على الاتهامات التي وجهت إليها من طرف بعض الحاضرين في الحفل، حيث وصفت بـ«النصابة» من قبل إحدى السيدات، عبرت باعزية عن استيائها الشديد، مستخدمة عبارات شديدة اللهجة، قبل أن تعلن أنها ستتقدم بشكاية رسمية ضد من أساؤوا إليها، مؤكدة أن لديها أدلة موثقة تثبت تعرضها للقذف والتشهير.
وقالت أميمة : «أنا لست من نظم الحفل، وأملك دلائل بأنني لم أتوصل بمستحقاتي. تلك السيدة التي اتهمتني علنا ستتابع قضائيا. الإساءة إلى الفنانين لا يمكن أن تمر دون رد قانوني».
وحسب ما صرحت به باعزية في الفيديوهات، فقد تم توقيف الشخص المسؤول عن تنظيم الحفل في المطار، حيث يتم التحقيق معه حاليا.




