وحسب شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، فإن الأمير هاري وصل، ظهر الثلاثاء 6 فبراير، إلى المملكة المتحدة، واجتمع مع والده الملك لمدة 45 دقيقة.
وكان الأمير قد سافر على متن رحلة ليلية للخطوط الجوية البريطانية من مطار لوس أنجلوس، ووصل إلى مطار هيثرو في حوالي الساعة الواحدة بعد ظهر الثلاثاء، ووصل إلى لندن بمفرده، دون زوجته ماركل أو طفليهما آرتشي وليليبث، كما فعل خلال حفل تتويج والده في ماي الماضي.
وصل الأمير هاري إلى القصر الملكي في لندن الثلاثاء لرؤية والده الملك تشارلز (75 عاما)، بعد يوم من الإعلان عن تشخيص إصابة الأخير بالسرطان، بحسب ما أفادت صحف بريطانية.
وجرى اللقاء بين تشارلز وهاري في قصر «كلارنس هاوس»، حيث كان الملك يتعافى بعد أن تلقى العلاج.
ووصفت مراسلة شؤون الأسرة الملكية في شبكة «سكاي نيوز»، لورا بوندوك، اللقاء بين الملك وهاري بأنه «لحظة بارزة»، وأضافت: «لقاء ملكي، لكن ربما ليس مصالحة عظيمة».
وتابعت: «حقيقة أن الأمير هاري اضطر إلى السفر لآلاف الأميال لحضور هذا الاجتماع الذي استمر 45 دقيقة - مع الأخذ في الاعتبار أن الاثنين لم يتحدثا شخصيا منذ أشهر - يعني أنه كان مهما».
وتأتي زيارة الأمير هاري بعد سنوات من توتر العلاقات بينه وبين عائلته، نتيجة انسحابه من واجباته الملكية في أوائل عام 2020 وسفره للعيش في الولايات المتحدة مع زوجته ماركل وطفليه.
وشوهد الملك تشارلز الثالث، الثلاثاء، وهو يغادر في سيارة مقر إقامته في لندن، في أول ظهور علني له غداة الإعلان عن إصابته بالسرطان، وهو نبأ اثار صدمة في البلاد.
وبعد 17 شهرا من اعتلائه العرش، سيغيب تشارلز الثالث الذي تلقى علاجه الأول للسرطان، الإثنين، عن الحياة العامة لفترة غير محددة.
وذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية أن دوق ساسكس، الأمير هاري، تحدث مع والده، الملك تشارلز الثالث، بعد الإعلان عن إصابة الأخير بمرض السرطان.
ولم يتم تحديد نوع السرطان الذي يعاني منه تشارلز الثالث، وتم اكتشافه أثناء العملية الجراحية التي خضع لها قبل 10 أيام لتضخم البروستات، وهو ليس سرطان البروستات.
وأثار وصول الأمير هاري إلى لندن آمالا جديدة في المصالحة بين دوق ساسكس الذي غادر عام 2020 وبقية أفراد العائلة، سيما شقيقه الأمير ويليام.
وبحسب شبكة « سكاي نيوز »، فإن هاري ليس لديه خطط للقاء شقيقه ويليام خلال زيارته الحالية للمملكة المتحدة.