حوار - منى زكي: سنة وثلاثة أشهر من التدريب لتجسيد «أم كلثوم».. والجدل حول فيلم «الست» صحي

الفنانة المصرية منى زكي

الفنانة المصرية منى زكي

في 05/12/2025 على الساعة 08:00

فيديوعلى هامش مشاركتها في الدورة الثانية والعشرين من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، فتحت النجمة المصرية منى زكي قلبها لـle360، في لقاء تحدثت فيه عن اختيار هذا المهرجان لاحتضان أول عرض عالمي لفيلم «الست»، وعن الضجة التي رافقت إعلان بطولتها لهذا العمل الذي يجسد قصة «أم كلثوم»، إضافة إلى علاقتها بالمغرب وتجربتها بين «السندريلا» و«الست».

وأعربت منى زكي عن سعادتها باحتضان مراكش للعرض العالمي الأول للفيلم، قائلة: «إن ذلك يشرفنا كثيرا، فنحن نحب مهرجان مراكش ونقدره بوصفه واحدا من أهم المهرجانات في الوطن العربي، ويسعدنا أن يكون العرض الأول للفيلم في المغرب».

وحول الجدل الذي رافق إعلان بطولتها للعمل، خصوصا من رأى أن ملامحها لا تشبه ملامح أيقونة الطرب العربي أم كلثوم، أكدت منى أنها تتفهم جميع الآراء، قائلة: «من حق أي شخص أن يعبر عن رأيه، وأرى أن أي جدل أثير حول الفيلم أمر صحي. أنا أحترم كل ما قيل قبل إطلاق المشروع وبعده».

وعن الجملة التي أقنعها بها المخرج مروان حامد لتقبل الدور، قالت منى: «في البداية لم أكن أشعر بأنني قادرة على خوض هذه التجربة إطلاقا. وحين أخبرني الأستاذ مروان باختياره لي، شعرت بخوف شديد وارتباك، لأنني لم أكن أعرف من أين أبدأ، غير أنه منحني الكثير من الثقة».

وكشفت زكي أن التحضيرات امتدت لأكثر من عام، وأضافت: «تدربنا على كل تفاصيل الشخصية، الإلقاء، تغيير نبرة الصوت، أسلوب الأداء الغنائي، إضافة إلى الحضور الجسدي وطريقة الوقوف والحركة».

واعترفت بأن لحظات الإحباط كانت حاضرة في هذه الرحلة، لكنها وجدت دائما دعما مستمرا من المخرج، وتابعت: «كان يطمئنني في كل المراحل ويعيد إلي الثقة كلما شعرت بأنني لا أحرز تقدما».

وعن رأي زوجها الفنان أحمد حلمي، الذي يشارك في الفيلم كضيف شرف، قالت: «أحمد منحني الطمأنينة أكثر من التشجيع، وكان يقول لي لديك الوقت الكافي للتحضير، لا تقلقي».

وعند سؤالها عن الفرق بين تجربتها في مسلسل «السندريلا» وفيلم «الست» ، قالت: «لا أحب أن أتحدث عن عمل قديم لأنني أكن له الكثير من المحبة»، وتابعت: «لكن بالتأكيد هناك فارق في الخبرة، وفي أسلوب العمل، وفي حجم الدعم الذي أحظى به. ومع ذلك، أبذل دائما أقصى جهدي، فأنا بطبيعتي شخص مجد في العمل».

أما عن أكثر ما رغبت في تجربته مجددا خلال زيارتها للمغرب، علقت قائلة: «الحمام المغربي كان أول ما تبادر إلى ذهني، وكذلك زيت الزيتون والأرغان»، وأضافت: «زرت المغرب لأول مرة في سن السادسة عشرة ضمن تجربة مسرحية، ولم أجد ألطف من تعامل المغاربة، ولدي الكثير من الأصدقاء هنا».

تحرير من طرف غنية دجبار و عادل كدروز
في 05/12/2025 على الساعة 08:00