وأصدرت تنسيقية أعوان السلطة يوم الثلاثاء 19 مارس 2024، بيانا عنونته بـ «رفض لسلسلة صلاح وفاتي وتأثيرها السلبي على مهنة أعوان السلطة».
وجاء في نص البيان: «نحن نرفض بشدة السلسلة التلفزيونية «صلاح وفاتي» وندين بشدة تشويهها وتقديحها لمهنة أعوان السلطة. إن هذه السلسلة لا تمثل الواقع الحقيقي لعمل أعوان السلطة وتشوه سمعتهم وسمعة مهنتهم».
وتابع: «مهنة أعوان السلطة تعتبر من الوظائف الحيوية والضرورية في المجتمع، وهؤلاء المحترفون يقدمون خدماتهم بكفاءة وشرفية لحماية الناس وفرض القانون. لا يمكننا أن نسمح للمسلسلات التلفزيونية بتشويه صورتهم والتقليل من دورهم الحيوي في المجتمع».
وختمت التنسيقية بيانها بـ «دعوة الفنانين إلى وقف هذه الممارسات التي تضر بمهنة أعوان السلطة وتشوه صورتها، وطالبت بضرورة تقدير واحترام عملهم وتقدير التضحيات التي يقدمونها من أجل حفظ النظام والأمن في مجتمعنا».
وأصدرت التنسيقية هذا البيان بسبب مشهد جاء في الحلقة الخامسة من سلسلة « صلاح وفاتي »، للكوميدي طليس والممثلة فدوى الطالب.
وظهر صلاح وفاتي في المشهد وهما ينتظران دورهما في المقاطعة، من أجل الحصول على شهادة السكن، لتبدأ رحلتهما في البحث عن « المقدم » المختفي.
يذكر أن السلسلة المغربية الكوميدية «ولاد يزة» خلقت بدورها الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد عرض أولى حلقاتها على القناة الأولى، إذ اعتبرت شريحة من المغاربة وبالأخص «رجال التعليم» أن العمل يسيء إليهم.
ولم يكتف رجال التعليم بانتقاد العمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بل أصدروا بيانا رسميا، حيث وجهت النقابة الوطنية للتعليم، رسالة إلى رئيسة الهيأة العليا للاتصال السمعي البصري، للتعبير عن احتجاج المعلمين من «استهداف القنوات العمومية لمهنة التدريس»، وهذا ما دفع شركة الإنتاج SPECTOP، إلى الرد على هذه الاتهامات.
إقرأ أيضا : بعد اتهامهم بالإساءة لرجال التعليم.. الشركة المنتجة لسلسلة «ولاد يزة» ترد
وردت الشركة المنتجة لسلسلة «ولاد إيزة» على بيان النقابة الوطنية للتعليم، مؤكدة في بيان توضيحي أن «شخصية «علي» معلم لمحاربة الأمية في إحدى مؤسسات الدوار، التي يجسدها الفنان عبد الفتاح الغرباوي، هي شخصية تدخل في خانة الفكاهة وبعيدة كل البعد عن شتى أشكال التنقيص أو التحقير من الأسرة التعليمية، وليست لها أي علاقة بواقع ويوميات المعلم بل هي فقط شخصية من وحي الخيال، هدفنا الدائم تقديم سلسلة فكاهية تليق بمستوى تطلعات الجمهور المغربي « .