وقال فيديدا في تصريح لـET بالعربي، يوم الثلاثاء 28 فبراير 2023، إن لمجرد «أصيب بالدهشة والإحباط، بعد أن أدانته محكمة الجنايات في باريس، بالسجن النافذ لست سنوات، في قضية اتهامه باغتصاب لورا بريول.
وتابع المحامي الفرنسي قائلا: «سعد لا زال مصرا على خوض المعركة والمحاربة لإثبات براءته».
وأكد جون مارك أنه بدوره أصيب بصدمة بعد النطق بالحكم قائلا: «نحن اعتمدنا كدفاع على غياب أي دليل مادي، وغياب نية سعد لمجرد في ارتكاب الجرم أو كذبه حول الأحداث، كنا نتوقع من الحكم القضائي أن يعتمد التحليل العلمي، لتتم تبرئته من كل التهم».
وعن سبب اتخاذهم لقرار الاستئناف بعد عدة أيام من صدور الحكم، قال محامي سعد لمجرد: «أخذنا وقتنا لتحليل تأثير الحكم ودراسة الأحكام للقدرة على المحاربة من جديد بالصياغة المثلى من أجل الحصول على مبتغانا».
وأضاف: «من الضروري أن تعلموا أن السيد لمجرد يرجو من كل من يحبه ويدعمه مواصلة الإيمان به وتصديقه ويرجو أيضا هذا الأمر من عائلته ومحامييه».
وعن السيناريوهات التي قد يواجهها سعد بعد الاستئناف، قال جون مارك فيديدا: «الملف هو نفسه موجود، فلن نعود إلى نقطة الصفر لأننا الآن في نهاية القضية، وبخصوص الفرضيات التي قد نواجهها في الاستئناف، فيمكنني القول بأن الفرضيات كثيرة، وكل النتائج واردة من البراءة إلى زيادة الحكم».
بعد صدور الحكم تم تداول أخبار كثيرة عن مطالبة لورا بريول بتعويض مادي، إلا أن محامي سعد فند كل هذه الأخبار.