وتنافس 4 قراء على المركز الأول للمسابقة هذا العام، حيث شارك فيها القارئان المغربيان زكريا الزيرك، وعبد الله الدغري، والسعودي عبد العزيز الفقيه الذي نال المرتبة الثانية فيما فاز بمسابقة هذا العام القارئ الإيراني يونس شاهمرادي.
وتبلغ جائزة المركز الأول 3 ملايين ريال (800 ألف دولار)، في حين تصل جائزة المتسابق العاشر إلى 80 ألف ريال (21.3 ألف دولار)
وخلال هذه المسابقة التي خُصصت لمنافسات التلاوة، استحضرت قلوب المتسابقين كتاب الله، وتفكرت عقولهم في معانيه، كما تأملت نفوسهم عظمته، وغمرهم الإحساس بقوة آياته وتناسق وانسجام تراكيبه، حيث أظهروا ألوانًا من الأداء الصوتي المتسم بالروحانية والخشوع، عبر تلاوات لامست آذان المشاهدين واستلانت قلوبهم بما تحمله من أحاسيس تمتاز بالرقة والعاطفة.
أما في فئة الأذان، ففاز بها المتسابق السعودي محمد آل الشريف بجائزة تبلغ مليوني ريال، فيما فاز بالمركز الثاني الإندونيسي ضياء الدين بن نزار الدين، وحصل على مبلغ مليون ريال، كما تحصل الفائز الثالث رهيف الحاج على نصف مليون ريال، والفائز البريطاني إبراهيم أسد على 300 ألف ريال.
وحصدت المسابقة التي اختتمت منافساتها اليوم 6 شهادات من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، إذ سُجلت أكبر مسابقة قرآن من حيث الدول المشاركة، كما صُنفت أكبر مسابقة أذان من حيث عدد الدول المشاركة، وحصدت رقمًا قياسيًا في عدد المشاركين ضمن منافسات القرآن، كما سجلت رقمًا آخر هو أكبر المسابقات استقطابًا للمشاركين في رفع الأذان، ورقمين قياسيين آخرين بصفتها صاحبة أكبر الجوائز في مسابقات القرآن، وأيضًا مسابقات الأذان.
وتُعدّ المسابقة الأكبر من نوعها على مستوى العالم، من حيث المشاركين الذين يزيدون على 50 ألف متسابق، والجوائز التي يزيد مجموعها على 12 مليون ريال.
وتهدف المسابقة إلى إظهار المواهب والإمكانات الصوتية للقراء والمؤذنين باستخدام أفضل أداء معتمد على استخدام قوانين النغم، والأحاسيس التي تسهم في إيصال الشعور والحالة التي يريدها القراء إلى مستمعي البرنامج.