وقال حميد السرغيني، في مقابلة مع 360، إنه اعتمد في هذا العمل على إيقاعات وألحان تمزج بين الأصالة والتجديد، للوصول إلى فئة واسعة من الجمهور وجذب الاهتمام إلى الموسيقى الشعبية المغربية.
وأوضح السرغيني أن هذا الكشكول يضم أعمالا قديمة أعاد تقديمها، إلى جانب أعمال جديدة تعاون فيها مع مجموعة من المبدعين، من بينهم الموزع الغنائي عادل الخليفي، وكذا زوجته التي ساعدته في كتابة بعض الأغاني، كما شاركته الغناء، حيث أظهرت «موهبة كبيرة في الكتابة والأداء»، واعتبر أن صوتها تفوق عليه.
وذكر السرغيني أن اكتشب موهبة زوجته بالصدفة حين كان يسمعها تغني بالبيت، لذا شجعها على مشاركته الغناء وكتابة الأغاني.
ولم يقتصر إبداع حميد السرغيني على الموسيقى فقط، بل توسع ليشمل السينما أيضا، إذ يشارك السرغيني في فيلم سينمائي جديد من بطولته ومن إخراج المخرج ادريس الروخ، والذي يضم مجموعة من الفنانين المغاربة المتميزين، من بينهم سحر الصديقي وطارق البخاري وإلهام قراوي وكريم بوملال وغيرهم من الفنانين الشباب، حيث يتوقع أن يحقق نجاحا كبيرا نظرا للمواضيع الشيقة والأداء القوي من قبل طاقم العمل، كما يعتبر هذا التعاون فرصة للسرغيني لإبراز مهاراته التمثيلية وإضافة لمسة مميزة إلى مسيرته الفنية.
وتحدث السرغيني عن لقائه بالفنانة الأمريكية كاميلا كابيو، حيث ذكر أنها حضرت أنثاء أدائه لأشهر الأغاني الشعبية من بينها عايشة والسواكن، وهو ما أثار إعجابها وجعلها تشارك الجميع الرقص وتقلد حركاتهم، وهو ما دفعها لأن تعرض عليه العمل معها مستقبلا.
