وكتبت عائلة الراحل على صفحته الرسمية في موقع « فيسبوك »: « بكل حزن، ننعي إلى الجميع خبر وفاة والدنا العزيز جمال براوي، الذي انتقل إلى رحمة الله بعد معاناة مع المرض. نسأل الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمنا جميعًا وأحبته الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. إنا لله وإنا إليه راجعون ».
وفور إعلان الخبر، توالت ردود الفعل من الشخصيات السياسية والإعلامية التي نعته ببالغ الحزن، واعتبرت وفاته خسارة كبيرة للمشهد الإعلامي والسياسي في المغرب.
ويعد جمال براوي واحدًا من أبرز الصحفيين في المغرب، حيث ترك بصمة قوية في مجال الإعلام من خلال عمله في العديد من المنابر الإعلامية المرموقة. تميز بتغطيته المتميزة للأحداث السياسية والاجتماعية، وتسليطه الضوء على القضايا الحساسة، مما جعله مرجعًا هامًا للمواطنين والمثقفين على حد سواء.
بدأ براوي مساره الأكاديمي بالدراسة في كلية الحقوق بمدينة الرباط، حيث حصل على الإجازة في شعبة الاقتصاد، قبل أن ينتقل إلى العمل الإعلامي.
وتقلّد براوي قيد حياته رئاسة تحرير العديد من الجرائد والمجلات المغربية، وشارك في العديد من البرامج الحوارية بالإذاعة والتلفزيون، وعرف عنه مواقفه الجريئة وتناول للمواضيع الحساسة، وساهم بشكل كبير في تطوير المشهد الإعلامي المغربي.
واستمر حضوره الإعلامي القوي بالتعليق على الأحداث وتحليلها، مستفيدًا من تكوينه السياسي الذي بدأ منذ الثانوية مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.