فبعد تسميتها للمشاركة في التحدي وردها بأن «هذا الأمر ليس بحاجة إلى تحدٍّ»، انهالت الانتقادات على سيرين.
وعلى الرغم من أنها لم تقل إنها لم تؤمن ما طُلب منها، فإنها لم تسلم من الهجوم.
غير أنها قررت وضع النقاط على الحروف من خلال بث مباشر عبر حسابها على إنستغرام خلال الساعات الماضية، متمنية أن تكون الأغلبية ممن يتابعونها من سوريا.
وقالت إنه قبل يومين طُلب منها بطريقة تحدٍّ أن تساعد أطفال سوريا بعد الزلزال، فشكرت من طلب منها ذلك وأوضحت له أن هذا أقل واجبها.
ثم أضافت أنها بدأت اتصالاتها بعد مشاهدتها لفيديو التحدي. وهناك من قال لها إنه لا يمكنها أن تأخذ هذه الكمية من الحليب، فهناك أطفال في لبنان يعانون من نقص في تأمين الحليب أيضا، مردفة أن اتصالاً جرى بين زوجها والشخص الذي طلب منها القيام بالتحدي، وأخبره زوجها أن القصة يمكن أن تحتاج ليومين أو 3 لإيصال الكمية التي طلبها.
أما رداً على التعليقات التي تلقتها تحت بوست الإعلان الذي قامت به لإحدى صبغات الشعر مؤخراً، فصرحت: «لا أصدق أن هناك شخص يمكنه أن يكتب هذا الكلام»، متسائلة: «هل كنت مقصرة، خاصة عندما يتعلق الأمر بسوريا؟ فعندما سافرت إلى سوريا في دجنبر الماضي، قدمت حفلة كان ريعها للأطفال».
وأضافت: «أحبكم كثيراً رغم الكلام الجارح الذي وصلني. أنا لست بخيلة، وهناك من قال إنه يكرهني وإنه لا يهمني ما حصل. أنا مشكلتي أعمل في الخفاء ولا أنشر تغريدات على تويتر».