تم تصوير الفيلم بمدينتي الدار البيضاء وطنجة، وهو من بطولة زوجة عمر لطفي، الفنانة فرح الفاسي، بالإضافة إلى مجدولين الإدريسي، عزيز داداس، رفيق بوبكر، فهد بنشمسي، وأسماء الخمليشي، وإنتاج المنتج الموسيقي العالمي ريدوان.
وتعتبر هذه أول تجربة لعمر لطفي في مجال الإخراج، حيث لم يسبق له أن قام بإخراج أي عمل تلفزيوني أو سينمائي من قبل، بالمقابل كان لممثلين آخرين تجارب عديدة في مجال الإخراج، من ضمنهم الممثل إدريس الروخ، الذي دخل إلى عالم الإخراج منذ عام 2010، من خلال سيتكوم «ياك حنا جيران»، لتتوالى بعد ذلك تجاربه الإخراجية، من ضمنها سيتكومات، مسلسلات، أفلام تلفزيونية وسينمائية، برز من خلالها الروخ في عالم الإخراج.
ومن ضمن الأعمال التي قام إدريس الروخ بإخراجها: مسلسل «كاينة ظروف» (2023)، فيلم «كنبغيك طلقني» (2022)، مسلسل «بنات العساس» (2021)، فيلم «جرادة مالحة» (2021)، سيتكوم «دار الهنا» (2021)... والعديد من الأعمال الناجحة.
الممثلة سامية أقريو بدورها توجهت إلى الإخراج في السنوات الأخيرة، حيث خاضت عدة تجارب ناجحة في هذا المجال، إلا أنها رغم نجاحها في الإخراج، ظلت تعمل أكثر كممثلة.
ومن ضمن الأعمال التي قامت سامية أقريو بإخراجها: مسلسل «أمولا نوبا» (2023)، مسلسل «بغيت حياتك» (2022) الذي اشتغلت فيه كمخرجة للوحدة الثانية، فيلم «الشريف مول البركة» (2021)، وفيلم «العاطي الله».
وكانت انطلاقة الممثل رشيد الوالي في عالم الإخراج سنة 2006، من خلال مسلسل البعد الآخر، لتتوالى بعد ذلك تجاربه في هذا المجال، إلا أنه رغم تفوقه في دور المخرج، لم يؤثر ذلك على دوره كممثل، حيث ظل هذا النجم المغربي محافظا على مكانته في مجال التمثيل، وظل يقدم أدوار البطولة في عدة أعمال.
من بين الأعمال التي قام رشيد الوالي بإخراجها: مسلسل «قسارية أوفلا» (2021)، فيلم «نوح لا يعرف العوم» (2017)، فيلم «نهار العيد» (2016)، فيلم «حفيد الحاج» (2015)، مسلسل «ناس الحومة» (2013)، وفيلم «يما» (2013).