تأتي مبادرة المحامية بعد ظهور الزوجة ريم في فيديو عبر حسابها على إنستغرام، اتهمت فيه شاكوش بارتكاب أمور سيّئة أخلاقياً، من بينها استغلال قاصرات والزواج بهنّ عرفياً، واستغلاله فتيات عربيّات ماديّاً، وآخرهن فتاة كويتية. وادّعت ريم أنها علمت التفاصيل جميعها من خلال رسائلهنّ التي أرسلوها إليها، ووثّقن فيها أحاديثهنّ بالأدلّة والمستندات.
واستعادت ريم المعلومات التي كشفتها الإعلاميّة بسمة وهبة في برنامجها « العرافة »، فشدّدت على أنّها صحيحة، وهي أنّ شاكوش على علاقة بسيّدة ولم ينفصل عنها، على الرّغم من زواجه، مشيرة إلى أنهم أقنعوها وقتها بأنّ الأمر مجرّد مزحة لتتصدّر حلقتهما « الترند ».
وشدّدت ريم على أنّها لا ترغب في الصّلح مع شاكوش نهائياً، بالرغم من أنّها تودّ معرفة مصيرها معه، وإن كان طلّقها أم لا.
وتعود تفاصيل الأزمة بين شاكوش وزوجته بدأت مطلع شهر أبريل الماضي، بعدما حرّرت ضدّه محضراً تتّهمه فيه بطردها من المنزل والاستيلاء على مقتنياتها الذهبيّة وأوراق خاصّة بها، وذلك بعد مرور شهرين فقط على احتفالهما بزواجهما، فتصدّر اسمهما الترند، وأثير الجدل حولهما، والسخرية منهما، سيما بعد أن سجدت لله في داخل قاعة حفل الزفاف، لزواجها به.
بعد ذلك، بدأت سلسلة الاتهامات بين الثنائي، وحرّر كلّ واحد منهما محاضر قضائيّة ضدّ الآخر، من بينها أنّها اتّهمته بطردها من المنزل، وبالتعدّي عليها بالضرب وتهديدها بالقتل، فيما اتّهمها شاكوش بعدم إبلاغه بتفاصيل زيجتها الأولى، مشيبراً إلى أنّ والدها زوّر عقد الزواج، عندما ذكر أنّها بكر رشيد، ثمّ أكد أنها تعاني أحد الأمراض ولا يصحّ لها الزواج.