واستند التقرير المنشور إلى ملاحظات طبيبة هيرد النفسية، دون هيوز، التي كانت قد قدّمت إلى المحكمة كجزء من المحاكمة في قضية التشهير التي حصلت بين آمبر هيرد وجوني ديب العام الماضي. وفي الملاحظات، تفصّل هيرد مجموعة حوادث وقعت في موقع تصوير الفيلم حيث تقول: «قال جايسون إنه يريد طردي. جيسون في حالة سكر، وصل متأخراً إلى موقع التصوير. إنّه يرتدي كجوني ديب، وقد وضع الخواتم كلها حتى».
وفيما رفض ممثلو موموا التعليق على ما نُشر، قال متحدث باسم استوديوهات دي سي: «لقد تصرف جيسون موموا بطريقة احترافية طوال الوقت في موقع تصوير فيلم Aquaman and the Lost Kingdom».
وأضاف مصدر كان في موقع تصوير الفيلم في لندن عام 2021: «جيسون يعمل بجد ويحب تناول الجعة من وقت إلى آخر مثل الجميع، لكنه لا يأتي إلى موقع التصوير سكران. وهو لا يقلّد جوني ديب بلباسه. فلطالما ارتدى جيسون ملابس بستايل البوهو». وإلى جانب هذه المزاعم، كانت هيرد قد ادعت خلال المحاكمة أنها حاربت جاهداً من أجل الإبقاء على دورها في الفيلم بوجه محاولات لطردها وإلغاء مشاهدها.
ويقول تقرير فاريتي إنّ حبيب هيرد في ذلك الوقت، إيلون ماسك، أرسل رسالة شديدة اللهجة إلى شركة Warner Bros عبر فريقه القانوني هدّد فيها بحرق موقع التصوير إذا تم طرد هيرد من الفيلم. وبحسب نفس المصدر، لقد نجحت هذه الرسالة في دفع شركة Warner Bros إلى الاستسلام أمام الأمر الواقع ووافقوا على الإبقاء على الممثلة آمير هيرد ودورها في الفيلم.