وقال مقدّم برنامج «جيمي كيميل لايف!»، والبالغ 56 عاماً، مازحاً، في بيان: «لطالما كنت أحلم بتقديم حفلة توزيع جوائز الأوسكار أربع مرات تحديداً». ويرى الفاعلون في القطاع أن الفكاهي خيار مناسب لتقديم الدورة السادسة والتسعين من الحفلة المرتقبة في العاشر من مارس.
وسبق أن اختاره منظمو الاحتفال لتقديم الدورة السابقة التي أقيمت في مارس 2022، بعد عام من حادثة الصفعة التي وجهها الممثل ويل سميث إلى كريس روك والتي تصدرت عناوين الصحف. وارتفعت نسبة مشاهدة حفلة الأوسكار 12%، وهي أرقام مشجعة لحدث تلفزيوني، يحاول استعادة نسب متابعين عالية بعدما حقق أرقاماً منخفضة جداً خلال فترة الجائحة.
وقال المنتجان التنفيذيان للاحتفال راج كابور وكايتي مولان: « أثبت جيمي أنّه أحد أهم مقدّمي احتفال توزيع جوائز الأوسكار على الإطلاق بفضل أسلوبه الذي يمزج بشكل ممتاز بين الإنسانية والفكاهة ». وكان كيميل تولّى هذه المهمة عامي 2017 و2018 أيضاً. بينما سيتولّى كيميل تقديم الاحتفال هذه المرة في ظل تعاف تشهده هوليوود بعدما أصيب القطاعان السينمائي والتلفزيوني فيها بشلل تام إزاء إضراب نفّذه لستة أشهر كتاب السيناريو والممثلون.
وهذا الإضراب المزدوج غير المسبوق في هوليوود منذ العام 1960، سلّط الضوء على خلافات كثيرة بين الاستوديوهات والعاملين فيها، تمحورت على البث التدفقي والذكاء الاصطناعي.