القضية التي تعود جذورها إلى عام 2019، تتناول الاتهامات الموجهة إلى المنتج والموزع الموسيقي دي جي فان بـ«الاستحواذ غير القانوني» على الحقوق المادية والفكرية للأغنية دون موافقة أو تعويض الفنان سعد لمجرد والملحن محمد الرفاعي وكاتب الكلمات سمير المجاري.
المستجدات والتطورات القانونية
وكشف مصدر خاص في تصريح لـLe360، أن المحكمة قررت تكليف مدققة حسابات محلفة لدى المحاكم، بإجراء خبرة حسابية لتحديد الأرباح المتحصلة من الأغنية التي حققت ملايين المشاهدات على منصة يوتيوب، وتم توزيعها عبر شركة يونيفرسال ميوزيك.
وأكد المصدر نفسه أن «هذه الخطوة تأتي لضمان توزيع عادل ومنصف للعائدات بين جميع الأطراف المعنية، في تجسيد واضح لالتزام القضاء المغربي بالوقوف إلى جانب الفنانين وحماية حقوقهم الإبداعية من أي تلاعب أو استغلال».
وأفاد مكتب المحامي اليتربي، الموكَّل بالدفاع عن الرفاعي والمجاري، في تصريح سابق لـLe360، بأن الهدف الأساسي من الدعوى هو إلغاء العقود التي أبرمها دي جي فان مع الشركة المذكورة، وإعادة الحقوق المادية والفكرية لجميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الفنان سعد لمجرد، الذي انضم مؤخرا إلى القضية بعد اتهامه دي جي فان بتزوير توقيعه في العقود.
ردود الأطراف المعنية
وأكد الملحن محمد الرفاعي في تصريح سابق لـLe360، أن الأغنية جنت أرباحا كبيرة منذ إطلاقها، إلا أن دي جي فان كان المستفيد الوحيد منها، مشيرا إلى أن أي اتفاق سابق بين الأطراف لم يتضمن السماح له بالتصرف في الأغنية بشكل منفرد.
من جهته، كشف مصدر مقرب من دي جي فان، في تصريح سابق، أن النزاع تم حسمه لصالحه في وقت سابق، واصفا ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنه «مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة».
