إيناس الدغيدي: «مراكش مدينة ساحرة ودبلجة الأفلام المغربية خطوة لتعزيز انتشارها عربيا»

المخرجة المصرية إيناس الدغيدي خلال حفل افتتاح الدورة 21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش

في 30/11/2024 على الساعة 17:30, تحديث بتاريخ 30/11/2024 على الساعة 17:30

فيديوفي أجواء الاحتفاء بالفن السابع، حضرت المخرجة المصرية إيناس الدغيدي حفل افتتاح الدورة الـ21 للمهرجان الدولي للفيلم بمراكش، الذي أقيم يوم الجمعة 29 نونبر 2024. وأعربت الدغيدي، التي كانت من أبرز الضيوف على السجادة الحمراء، في لقاء مع Le360، عن سعادتها بعودتها للمهرجان بعد غياب دام لعدة سنوات بسبب جائحة كورونا، مؤكدة أن حضورها في هذه الدورة هو استعادة لذكريات جميلة في مدينة السحر والفن.

تحدثت الدغيدي عن علاقتها بمهرجان مراكش قائلة: « حضوري اليوم ضيفة في مهرجان مراكش هو أمر يبعث على الفرح. لقد مر أكثر من ثلاث سنوات، بسبب جائحة كورونا، دون أن أزور هذا المهرجان. كنا معتادين على زيارته سنويا، حتى في حال عدم توجيه دعوة لنا، كنا نحضر بشكل شخصي. مهرجان مراكش يحمل ذكريات جميلة بالنسبة لي، فهو يضم أناسا قريبين من قلوبنا، وأفلاما رائعة، إضافة إلى ضيوف عالميين وعرب. كل هذا يجعل المهرجان مميزا. »

وعن أبرز ذكرياتها في المهرجان، قالت هذه المخرجة المصرية: « من أكثر الذكريات التي لا أنساها هي لقاءاتي بالنجوم العالميين الذين لا أرى أمثالهم كثيرا في مصر، خصوصا من الهند والصين ودول أخرى. لقاءاتي معهم وصوري التي تجمعني بهم أصبحت جزء من ألبوم حياتي. »

وعن عرض الفيلم المغربي « أنا ماشي أنا » مدبلجا باللهجة المصرية لأول مرة في مهرجان القاهرة السينمائي، علقت الدغيدي: « هذه المبادرة فكرة جيدة جدا. حين أخرجت فيلم « الباحثات عن الحرية »، ضم العمل شخصيات مغربية بممثلين مغاربة مثل سناء مزيان وممثلين آخرين كبار. لكن اللهجة المغربية، بحكم تأثرها الكبير بالفرنسية، تبقى بعيدة عن فهم الجمهور المصري، حيث أن إدخال تعبيرات فرنسية ضمن الحديث العربي قد يجعل الأمر مربكا بالنسبة للمصريين. لذلك، أرى أن الدبلجة إلى اللهجة المصرية خطوة إيجابية ستساعد الجمهور العربي على فهم الأفلام المغربية، كما أنها قد تسهم في تقريب الشعوب العربية من بعضها. »

ومن جهة أخرى، عبرت الدغيدي عن حبها لمدينة مراكش، التي وصفتها بأنها « مدينة ساحرة » تشع بالهدوء والجمال.

وعن الأنشطة التي تستمتع بها في المدينة، قالت: « مراكش بالنسبة لي مدينة مليئة بالسحر الحقيقي. عند زيارتي الأولى، حرصت على زيارة كل المعالم التاريخية، لكن اليوم أستمتع بالأجواء بروح هادئة. أحب زيارة المطاعم الفريدة والخروج بعيدا عن صخب حياتنا الفنية ».

تحرير من طرف غنية دجبار, عادل كدروز و معاد مرفوق
في 30/11/2024 على الساعة 17:30, تحديث بتاريخ 30/11/2024 على الساعة 17:30