اختارت سلوى أن توضح الصورة، قائلة: «أؤكد لكم رسميا مشاركتي في النسخة المغربية من مسلسل «الهيبة»، التي سيشرف على إخراجها أيوب الهنود، ومن إنتاج شركة آلين بروداكسيون».
وأشارت زرهان إلى أنها كانت تلتزم الصمت في السابق لعدم توفر التأكيد: «كنت أرى الكثير من الأخبار المتداولة حول مشاركتي، لكن لم يكن بإمكاني النفي أو التأكيد، لأن الأمور كانت لا تزال قيد التحضير».
وتابعت أن العمل يستعد لدخول مرحلة التصوير قريبا، وقالت: «نحن على مشارف بدء التصوير، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور المغربي».
كما حرصت زرهان على الإشادة بغنى الفريق الفني والتمثيلي، موضحة: «سيكون معنا طاقم كبير، يجمع بين وجوه معروفة وأخرى جديدة سيكتشفها الجمهور لأول مرة».
وفي سياق حديثها، شددت زرهان على أن المشروع لن يكون نسخة مطابقة للأصل، بل عملا بروح مغربية خالصة: «أريد أن أوضح أن النسخة المغربية لن تكون نسخا ولصقا كما يتصور البعض. ستكون نسخة بنكهة مغربية حقيقية، لأن المخرج له بصمته الخاصة، والكتاب الذين قاموا بالاقتباس وضعوا رؤيتهم بشكل واضح». وأضافت قائلة: «سنرى الكثير من «التمغربيت» في هذه النسخة».
وعند سؤالها عن الشخصية التي ستجسدها، خصوصا ما إذا كانت ستحل محل نادين نجيم في الدور الشهير، أجابت بوضوح: «لا، لن أجسد الدور الذي لعبته نادين نجيم».
وبخصوص الأسماء المشاركة معها في البطولة، كشفت زرهان جزء من لائحة الفنانين الذين تأكد تواجدهم، قائلة: «ستنضم إلينا الفنانة نورة الصقلي، وأسامة البسطاوي، وسيكون هذا العمل أول ظهور للممثل أسعد بواب. كما يشارك أيضا ناصر أقباب، إلى جانب مجموعة من الوجوه الجديدة التي سيتعرف عليها الجمهور قريبا».
أما عن مواقع وموعد انطلاق التصوير، فأوضحت سلوى أن فريق العمل يشتغل على اختيار فضاءات تصوير مختلفة تناسب رؤية المسلسل، قائلة: «سيكون التصوير في الدار البيضاء والنواحي، ونحن نحاول اختيار ديكورات مميزة، لأن كتابة السيناريو ليست عادية، والديكورات ستكون جزء من هذا الإبداع».
وأضافت: «لن يرى المشاهد الأماكن المعتادة التي تظهر في كل الأعمال. سيكون هناك تنوع وصورة أجمل، والتصوير سينطلق الأسبوع المقبل».
يذكر أن المنتج اللبناني صادق الصباح قد أعلن سابقا عن إطلاق نسخة مغربية من «الهيبة»، حيث قال إنها ستكون «نقلة نوعية في مستوى الإنتاج الدرامي بالمغرب»، مؤكدا أن النسخة الجديدة ستكون «برؤية مغربية وبمواصفات عالمية»، مع تغييرات كبيرة على النص ليحمل حمولة ثقافية مغربية واضحة.
