وفي التفاصيل، رفعت المحامية دعوى قضائية غريبة اتهمت فيها النجمين بتعقبها ومضايقتها بهدف استخدام تفاصيل خاصة عن حياتها في عملهما عن طريق التنصت على منزلها.
وبحسب وثائق المحكمة التي حصل عليها بعض المواقع الأميركية موقع، لم تكتف المرأة باتهام أفليك وديمون بتعقبها، بل ذهبت إلى حدّ اتهامهما باختراق أجهزتها الإلكترونية، ما جعلها تشعر بالخوف من احتمال تعرضها للاغتصاب أو الاختطاف.
وتدّعي المرأة أن هويتها وتجاربها الشخصية استُخدمت لتطوير عروض لبرنامج SNL في الوقت الذي كان يواعد أفليك المنتجة ليندسي شوكوس، وكذلك في الأفلام التي أنتجها هارفي وينشتاين.
وقد اتهمت المحامية كلاً من كيسي، شقيق أفليك، وزوجته الحالية جينيفر لوبيز، والممثل كيفن سميث، ورايان سيكريست، ووينشتاين، بلعب دور في هذه المزاعم الغريبة.
ودعت الدعوى القضائية إلى اتخاذ إجراءات ضد شركة Dimension Films وDisney وLionsgate وWarner Bros وParamount Pictures بحيث إن المدعية اتهمت دور الإنتاج بالسماح بحصول هذه بالسرقة الأدبية والمضايقات.
وتقول المرأة التي لم يُذكر اسمها في الدعوى إنها لم تتنبه لأوجه التشابه بين حياتها والعروض إلا بعدما شاهدتها مرات متتالية عدة فيما كانت تتعافى من إصابتها.
ومن الأفلام التي تدّعي أنه تم اقتباس بعض اللحظات من حياتها فيها فيلم « Maid in Manhattan » حيث تقول إنها وجدت أوجه تشابه بين حياتها وشخصية لوبيز في الفيلم، إضافة إلى حوارات وأحداث من فيلم Gone Girl.
واتهمت شركة وينشتاين بنسخ هويتها في « The Details » (2011)، « Spy Kids 4-D: All the Time in the World » (2011)، « Scream 4″ (2011)، « The Railway Man » (2013)، « The Butler » (2013)، « St. Vincent » (2014)، « Big Eyes » (2014)، « Snowpiercer » (2014)، « Bad Santa 2″ (2016)، و »Amityville Awakening » (2017).