وتقول جريدة «الصباح »، إن الموقوفين توجد ضمنهم فتاة لا علاقة لها بالتي تظهر في الفيديو لكنها كانت شريكة في الابتزاز.
وتكشف اليومية، أنه أمام هذه التطورات المثيرة، من المفترض أن يتقدم الصنهاجي، بعد غد (الاثنين)، إلى المصالح الأمنية، للإدلاء بأقواله في التطورات التي تعرفها قضية المثيرة للجدل.
وتضيف الجريدة، أنه رغم الاعتقالات الجديدة في قضية ابتزاز الصنهاجي، فإن هناك أفرادا آخرين ينتمون إلى الشبكة ويوجدون بإسبانيا لم يتم إيقافهم بعد.
وبخصوص موقف الفنان سعيد الصنهاجي من التطورات التي تعرفها قضيته وما إذا كان سيتنازل عن متابعة الموقوفين بعد ثبوت تورطهم في ابتزازه ونشر فضيحة لم تكن يد فيها، قال «إنه يتمسك بمقاضتهم لأنه لا يرغب في أن يتكرر المشهد ذاته لشخص آخر بريء، مفضلا أن يكون مصير الجناة عبرة لمن يفكر في ارتكاب الجرم نفسه ».
وأضاف الفنان الشعبي، في تصريح لليومية، «إلى كانو دارو لي شي حاجة فالكاس ممكن أن يضعوا سما لضحية أخرى ويصبح في عدا الموتى، والحمد لله إلى جات طريفة ».
موقوفون جدد
من جهتها، تكشف يومية «الأحداث المغربية »، أن المتهمين الجدد تتراوح أعمارهم بين 38 و28 سنة، فيما الفتاة لا يتجاوز عمرها 25 سنة، مضيفة أنه تمت إحالتهم على النيابة العامة بعد زوال أمس الخميس، حيث قررت إحالتهم على قاضي التحقيق، الذي قرر متابعتهم في حالة اعتقال، ليتم إيداعهم السجن المحلي في نفس اليوم، في انتظار استكمال باقي مراحل التحقيق.
وتابعت الجريدة، أن الموقوفين الثلاثة يتابعون بتهمة الابتزاز والفساد ونشر فيديوهات ذات طبيعة مشينة، حيث يعتقد أنهم شاركوا في عملية الابتزاز التي طالت الفنان الصنهاجي، قبل أن يقوموا بنشر الفيديو، الضي يبدو أن أحدهم كان حاضرا خلال ليلة الواقعة، يشتبه في أنه من قام بتصويره.