علم Le360 من مصدر مقرب من ملف الفنان المغربي سعد لمجرد، المعتقل حاليا بالسجن المحلي بباريس بتهمة محاولة اغتصاب فتاة فرنسية، أن الإفراج عن "لمعلم" رهين بمواجهته مع الفتاة المشتكية.
وقال المصدر نفسه "إننا في مواجهة ملف يغيب عنه الشهود، لذا فالكلمة ستواجه الكلمة رغم أن المشتكية ترفض لحد الساعة مواجهة سعد".
ويعزى رفض المشتكية للمواجهة، إلى "الآثار النفسية التي خلفتها محاولة الاغتصاب التي تعرضت لها –حسب زعمها- من طرف الفنان لمجرد".
وأمام رفض المتشكية مواجهة المتهم فإن المدعي العام آثر تجنب هاته المواجهة.
ويعقد دفاع الفنان لمجرد كل آماله على المواجهة بين المغني المغربي والمشتكية التي تتهمه بمحاولة اغتصابها داخل غرفة فندق بباريس.
وحسب المصدر نفسه، فإن العديد من التناقضات تشوب رواية المشتكية، قد تنجلي خلال مواجهتهما.
وتجدر الإشارة إلى أن إحدى التهم التي تتعلق بالاحتجاز لم تعد قائمة، ما يعني حسب المصدر، أن العديد من نقاط الظل قد تشوب التهم الأخرى.
وعلم Le360 أن المحامين إبراهيم الراشيدي وأنصار الرشيدي وجون مارك فيديدا زاروا يوم أمس الثلاثاء، الفنان لمجرد، في زنزانته بالسجن المحلي فلوري ميروجي.
ورفض المحامي إبراهيم الراشيدي، التعليق على الواقعة، خلال اتصال مع Le360، مادامت القضية قيد التحقيق، إلا إن مصادر مقربة من الفنان المغربي أكدت لـLe360 أن "سعد يتمتع بمعنويات مرتفعة وواثق في العدالة الفرنسية، ويتوق لمعانقة الحرية". وأضاف المصدر نفسه أن لمجرد قال لمحيطه: "لي ما قتلاتك تقويك".