وحسب اليومية، فإن محامي الشابة الأمريكية ألبانية الأصل، التي سبق أن وجهت للمجرد التهمة نفسها أثناء إقامته في الولايات المتحدة الأمريكية، لم يدخل على خط القضية لتوريط «لمعلم» وتمديد حبسه احتياطيا، لأنها الأمريكية تنازلت عن الشكاية التي وضعتها سابقا بعد التوصل إلى تسوية مادية مرضية.
وذكرت اليومية أن مصدرها أكد أن هوية «الضحية » الفرنسية هي فعلا لورا برويل، التي تردد اسمها في بعض وسائل الإعلام الفرنسية، والتي تعمل «فتاة مرافقة » في أحد الملاهي الليلية الباريسية، «ترافق زبناء الملهى في سهرتهم وتجلس إلى طاولاتهم »، إضافة إلى اشتغالها في «القوادة ».
وأضافت اليومية أن الفتاة التقت بسعد لمجرد بالملهى الليلي الذي تعمل به، رفقة بعض الصديقات وزبون مصري، لينتقل الجميع معه إلى فندقه حيث يقيم، لتناول «كأس » قبل أن ترافق سعد، بمحض إرادتها، بعد ذلك، إلى غرفته بفندق «ماريوت ».
لمجرد «كبتها»
حين إلقاء القبض على سعد، كان في حالة سكر مفرط، حيث مباشرة بعد مغادرة لورا، اتصل بمدير أعماله وصديق آخر رافقهما في رحلة باريس، وقال لهما إنه « كبتها »، قبل أن يعتلقه الأمن الفرنسي إثر شكاية وضعتها «الضحية » الفرنسية، كما يتحمل المحيط الدائر به من أصدقاء وإدارة أعمال، جزءا كبيرا من مسؤولية ما وقع له.