كثيرون شككوا برواية هيفاء واعتبروا أنها تقوم «ببروباغاندا» لأعمالها الفنية، بينما رأى كثيرون أنّه من غير المنطقي حتى التفكير بأنّ الفنانة التي حذّرت من حوادث الاعتداء في باريس التي لم تعد آمنة، تتلاعب بالشرطة الفرنسية طمعاً بالأضواء.
فقد فاجأت هيفاء وهبي الجمهور عبر تطبيق "سناب شات" الذي كانت عادت إلى فتح حسابها فيه بعد أن أغلقته طوال أسابيع، بأنّها في مركز للشرطة تتقدّم بشكوى، بعد أن كادت تتعرّض لعمليّة اختطاف وسرقة وذلك أثناء توجهها من مطار شارل دوغول إلى الفندق على يد السائق الذي كان يقلها، ولم تدلِ هيفاء بأية إيضاحات حول الحادث واكتفت بالقول إن باريس لم تعد مدينة آمنة.