وذكر موقع جريدة "القدس العربي"، أن هذه الأغاني تضم “حدوتة مصرية”، “الليلة يا سمرا”، “شبابيك”، “شجر الليمون”، “اتكلمي”، “هيلا هيلا”، و”تعالي نلضم أسامينا”، “هون يا ليل” “دايرة الرحلة”، “الرزق ع الله”، “يا صبية”، “قول للغريب”، “عروسة النيل”، وغيرها.
مجدي أحمد منيب، وكيل الورثة عن الأزمة، أكد أن الخلاف ليس خلافا شخصيا بينهم وبين منير، ولكن الأمر يتعلق بأعمال قدمها الراحل أحمد منيب، وتم إنكار الحق الأدبي والمادي الخاص به من قبل محمد منير، لافتا إلى أن هذه الأزمة مستمرة منذ 4 سنوات.
وأضاف أن منير استغل تراث أحمد منيب في مسلسله الأخير “المغني” دون أدنى إشارة له على تتر المسلسل، مشيرا إلى أنه تواصل مع مدير أعمال منير عقب عرض المسلسل يطالبه بحقوقهم في استغلال أغنيات والده، إلا أن مدير أعمال الفنان رد وقتها بأن هذا الأمر لا يخصه بل يخص شركة إنتاج المسلسل، وعندما تحدث مع شركة الإنتاج أخبرته بأن الأمر لا يخصها لأن التعاقد كان مع محمد منير وهو المسؤول عن الموضوع بكامله.
واختتم مجدي أحمد منيب كلامه، بتأكيده على أنه يتمنى أن يتم حل الموضوع بشكل ودي من قبل منير، حيث أنهم يعتبرونه شقيقا لهم، وقال: “احنا أهل في الأول وفي الآخر”، لكنه أكد أنه اذا لم يحدث ذلك، لن يتنازلوا عن حقوقهم وسيقومون باتخاذ كافة الاجراءات القانونية التي تحفظ لهم حقهم.
وقد جاء ذلك قبل يومين من الحفل الذي من المقرر أن يحييه محمد منير في الملعب المكشوف بجامعة مصر يوم الخميس 20 أكتوبر، وقد تم بناء مسرح ضخم، يعد من أضخم المسارح التي تم بناؤها في الحفلات المصرية، حيث وصلت تكلفته إلى حوالى 400 ألف جنيه، وتم استخدام أحدث الوسائل والتجهيزات ليليق بفنان بحجم محمد منير.
