وقضى الحارس مارك بيلنغهام، قبل التحاقه بخدمة النجمين الشهيرين وأطفالهما الستة، 27 عاما في القوات الخاصة بالجيش البريطاني، ولكنه أكد أن حراسة النجمين وأطفالهما كانت مهمة أكثر قسوة مما اختبره في الجيش البريطاني.
وكان مارك، الشهير باسم «بيلي»، هو عيون وآذان جولي وبيت على مدى 18 شهرا، وأصبح قريبا من أطفالهما لدرجة جعلته يتصرف معهم مثل أب، ولكنه رغم هذا قال إن خبر انفصالهما صدمه.
وكشف بيلي أن براد بيت لا يضع «كريمات» على وجهه، لأنه لا يشعر بالراحة من ملمسها، بعكس جولي التي كانت تواظب على استخدامها وتلتزم بها.
بيلي الذي تولى مهمة رئيس الفريق الأمني المكلف بحماية أسرة جولي وبيت، وأوضح أنهما لم يثقا في اقتراب أحد من فريق الحماية من أطفالهما غيره، وأنه كان يأخذ الأطفال إلى أي مكان يراه مناسبا دون استشارة النجمين، للسباحة أو لغيرها من الأنشطة، قائلا إنه كان يلعب دور الأب.
وكشف أنهما كانا يعيشان حالة من الرعب والخوف خشية اختطاف أي من أطفالهما والمطالبة بفدية، مضيفا أن النجمين كانا يتابعان أطفالهما باستمرار، ويخافان من الغرباء الذين يتتبعونهم باستمرار.
وتحدث بيلي عن قصة أحد المهوسين بأنجلينا جولي في شيكاغو ونيويورك، والذي كان يشعر بالغضب في حال رأى بيت إلى جانبها. وذكر أن هذا الشخص كان يرغب باستمرار في الحصول على توقيعها، إلى أن اضطر في النهاية إلى اعتقاله وإبعاده عنها.
وأفاد أنه كان يخشى على بيت أكثر من جولي، لأنه شعر أن الجمهور ربما يكرهه ويحب أنجي.
وكشف أن النجمين يفتقدان للكثير من المهارات الاجتماعية، وأن عزلتهما عن المجتمع بسبب الخوف أثرت على أفكارهما وسلوكياتهما، مشيرا إلى أنه كان يتلقى منهما أسئلة تبدو ساذجة وغريبة على غرار: كيف أذهب إلى هذا المكان؟ وما الذي أحتاجه كي أفعل ذلك؟.