حيث أضافت كيم كاردشيان أنها رأته وهو مقيد وبرغم ذلك كان غير خائف، وكان هادئًا جدًا، لدرجة أنها سألته بخوف "هل سنموت؟" فرد عليها بكل هدوء وبدون خوف " لا أعلم"، وعندما انتهى اللصوص من سرقتها اصطحبوه معهم إلى لوبي الفندق وكان لا يحاول بتاتا الدفاع عن نفسه أو القلق منهم.
وعلى جانب آخر فيرى خبراء الأمن ان السبب الرئيسي وراء سرقة مجوهرات كيم كاردشيان هو انفتاحها على حسابتها الرسمية بمواقع التواصل الإجتماعية، ونشرها بإستمرار لخاتمها الذي تتباهى به، كما أن الخطأ كان من نشرها لفيديو يوضح جلوسها وحدها في الغرفة قبل الحادث بساعة، لذلك ربط الخبراء جميع هذه العوامل أسبابًا لحدوث هذا الحادث والذي من الواضح جدًا أنه سبق وأن كان مجهزًا له، حيث كان السارقين يعرفون أن الحارس الشخصي لكيم كاردشيان لم يكن معها فى هذا التوقيت.
ويُذكر أن عائلتها خائفة حاليًا أيضًا من تداول صورها الخاصة الموجودة على هواتفها المسروقة، وقرروا أيضًا تغيير جميع المواعيد التي كانت محجوزة ومقررة من قبل حتى لا تكون مطابقة للمواعيد المدونة على هواتفها حتى لا يحاول اللصوص ابتزازها أو التعرض لها ولعائلتها.
كما أقروا تغيير إيميلاتهم وأرقامهم وكلمات السر الخاصة بهم وأي شئ يمكن أن يكون متعلق بهذه الهواتف
والجدير بالذكر ان كيم كاردشيان تعودت على مشاركة تفاصيل حياتها يوميا مع متابعيها البالغين 85 مليون خاصة من خلال موقع الصور الشهير الإنستغرام.
