وتاجوري هي إعلامية تقدم قصصاً مصورة على "نيوزي"، وهي شبكة أمركية لإنتاج مقاطع الفيديو الإخبارية القصيرة، وتؤمن أن خبراتها كامرأة مسلمة جعلتها صحافية أفضل، وقالت لمجلة بلاي بوي «كوني امرأة محجبة ساهم في اكتسابي تلك الثقة».
وبسبب سمعة "البلاي بوي" تتلقى الإعلامية الشابة مئات الرسائل والتهديدات من متشددين ينتقدون ظهورها عبر المجلة الإباحية الأولى حول العالم، غير أن الأخيرة كانت قد قررت «التوبة» وتوقفت عن إصدار أعدادها الورقية منذ العام الماضي، كما عزمت، التوقف عن نشر صور لنساء عاريات، وهذا ضمن برنامج إعادة هيكلة المجلة، وذلك بسبب أن الإنترنت جعل التعري موضة قديمة، وأن المجلات الإباحية لم تعد تحظى برواج اقتصادي قابل للتزايد، وفق صحيفة نيويورك تايمز، الأمر الذي دفع الفتاة لقبول أن تظهر صورها على المجلة حيث قالت إن هدفها هو أن تصبح أول مذيعة أمريكية مسلمة ترتدي حجاباً في التلفزيون الأميركي.
ومنذ أكتوبر من العام الماضي امتنع بالفعل موقع المجلة على الإنترنت عن نشر صور التعري، وهو ما يعود بشكل واضح إلى الرغبة في ربطه بشبكات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك و تويتر.
وقد زادت شعبية موقع المجلة على الانترنت، إذ ارتفع معدل الزيارات بنحو أربعة أمثال. ويأتي ظهور فتاة مسلمة بالحجاب على موقع مجلة بلاي بوي في الوقت الذي مازال رئيس التحرير السابق لنسخة مجلة بلاي بوي في اندونيسيا والتي تأسست عام 2006، يواجه حكما بالسجن لعامين، وكانت المحكمة الإندونيسية العليا قد أيدت هذا الحكم والذي صدر بحق «أروين ارنادا»، وأشار الادعاء العام إلى وجوب تطبيق العقوبة ضده.
و كان «أرنادا» قد حصل على براءة من تهم تتعلق بخدش الحياء العام منذ 3 سنوات، لكن جماعات إسلامية قامت باستئناف حكم البراءة في المحكمة العليا، التي أدانته من جديد بتلك التهم.
يذكر أن باميلا أندريسون كانت آخر امرأة تظهر عارية بشكل كامل على غلاف مجلة بلاي بوي الورقية العام الماضي، وهي من أكثر النجمات ظهورا على بلاي بوي على الإطلاق، حيث ظهرت 14 مرة على غلاف هذه المجلة.