ويرمي الزوجان من خلال هذا المشروع الخيري إلى تعليم أكبر عدد من الأطفال السوريين الذين عانوا من ويلات الحرب في السنوات الأخيرة ما أدى إلى انقطاعهم عن الدراسة لفترة طويلة، وكشف فيديو تسويقي للمشروع تم عرضه على قادة شؤون اللاجئين في الأمم المتحدة بأن خطة أمل وجورج هو الوصول إلى 250 ألف طفل حتى أولئك الذين لم تطأ أقدامهم المدارس التعليمية بعد.
ويقول جورج في الفيديو الذي تم تسجيله بصوته: “لا يهم من تكون أو من أين أتيت، لكن الأهم هو الإجابة على السؤال – ماذا تريد أن تكون حين تكبر؟. فيقدم الأطفال إجابات مختلفة بين من يرغب في أن يكون “معلماً” أو “مهندساً”، أو”دكتور أمراض القلب” أو “مهندساً ميكانيكياً”.
ويضيف كلوني بأن مؤسسة كلوني تتعاون مع شبكة سابس التعليمية العالمية لإنجاح هذا المشروع الطموح، وذلك لتميزهم في اعتماد مناهج تعليمية حديثة ومبتكرة في لبنان منذ 130 سنة، بالإضافة إلى شركاء آخرين مثل غوغل وفيرجن يونايت ومؤسسة رادكليف، ويقول كلوني بأن الهدف هو “تعليم الأطفال الذين تم رفضهم من قبل المؤسسات التعليمية في لبنان”.
ويبدو أن الأطفال حتى الآن يستفيدون بشكل كبير من هذه المناهج التعليمية المتقدمة التي تعتمد الدراسة من خلال الكمبيوتر خلافاً لما هو متبع في المؤسسات التعليمية المحلية، وحسب تصريحات وزير التعليم اللبناني من خلال الفيديو، بأن “التعليم يمكن تقديمه على أعلى مستوى وبكلفة أقل بكثير مما تصرفه الحكومة حالياً على المدارس الأخرى”.